«تيلرسون» يغادر الخليج دون حل لأزمة قطر

اختتم وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، من الدوحة، مهمته الخليجية الهادفة لإنهاء الأزمة مع قطر، أمس، دون النجاح فى تحقيق تقدم فى الأزمة، وذلك بعد 4 أيام من الرحلات المكوكية بين الكويت التى تتوسط لحل الأزمة، وقطر والسعودية، وبعد لقاء الشيخ تميم بن حمد آل ثانى مرتين فى غضون 48 ساعة. فى السياق ذاته، دعا وزير الخارجية والتعاون الدولى الإماراتى، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، قطر إلى بذل جهد أكبر لتحسين الثقة فيما توقّعه وما تنفذه. وقال خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير خارجية سلوفاكيا، ميروسلاف لايتشاك، إن «قطر وقعت اتفاقيتين مع دول مجلس التعاون الخليجى عامى 2013 و2014 ولم تلتزم بهما»، مؤكداً أن هناك رغبة من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب فى التزام قطر بتغيير هذا المسار. وأكد «بن زايد» أن «دول المنطقة قررت عدم التسامح مع الجماعات المتطرفة والإرهابية أو الجماعات التى تدعو للكراهية»، وقال: «المنطقة عانت بما يكفى، وعندما تقرر ذلك دول بحجم مصر والسعودية فنحن متفائلون، وإذا كانت قطر تريد أن تكون عضواً فى هذا التحالف فأهلاً وسهلاً، أما إذا أرادت أن تكون فى الجانب الآخر فمع السلامة».

«بن زايد»: إذا لم تقف «الدوحة» معنا ضد الإرهاب.. «فمع السلامة»