المحتوى الرئيسى

الجامعة العربية تؤدب «الجزيرة» وتوصمها بدعم الإرهاب

07/13 20:21

تلقت قطر وبوقها الإعلامى متمثلًا فى قناة الجزيرة صفعة قوية خلال افتتاح الدورة الـ48 لمجلس وزراء الإعلام العرب بمقر جامعة الدول العربية، عندما شن الوزراء هجومًا ضاريًا عليها للمرة الأولى من منبر إقليمى كالجامعة العربية، خاصة رئيس الوفد السعودى الذى هاجم الدوحة وسياستها الإعلامية مجددًا، بعد أن قام الوزير البحرينى على بن محمد الرميحى ورئيس الدورة السابقة لمجلس الجامعة العربية بمهاجمة قطر خلال كلمته الافتتاحية.

وجاءت الاتهامات بأن الجزيرة قناة الشر والفتنة وليست للرأى والرأى الآخر، فهى تدعم الإرهاب والتطرف وتقوم على التطبيل لقطر والهجوم على الآخرين، ما دفع السفير القطرى سيف بن مقدم البوعينين لمغادرة مقعد بلاده خلال الاجتماع.

وأكد خبراء العلاقات الدولية والإعلام أن مهاجمة الجامعة العربية قناة الجزيرة هى خطوة إيجايبة للتأكيد على دعمها للإرهاب والترويج له على حساب سلامة الشعوب، موضحين أن هذه المرة الأولى التى تتم مهاجمة الجزيرة من خلال منبر إقليمى يمثل أكبر منصة سياسة فى الوطن العربى.

وقالت غادة عجمى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن قناة الجزيرة تعدت كل حدود الشرف، وانتهكت سلامة الشعوب من خلال الترويج لأعمال التنظيمات الإرهابية، مشيدة بموقف الجامعة العربية ووزراء الإعلام، ويجب التحرك على الصعيد الدولى لمحاكمة القائمين عليها.

وأضافت «عجمى» أنه لابد من خطوات عملية لحصار الذراع الإعلامية للدوحة من خلال تدخل الدول العربية ومخاطبة «النايل سات» من أجل إيقاف البث مع تقديم الأدلة والمستندات التى تثبت حضها على الإرهاب بين الشعوب، حيث إنها تملك جزءًا كبيرًا من هذا القمر.

وتابعت عضو لجنة العلاقات الخارجية، كيف يدافع ممثل قطر عن أدوات قتل الأبرياء وبث الفتن بين الشعوب العربية فالجزيرة من أقوى الوسائل المستخدمة لبث المنازعات بين الدول العربية.

وأكد الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامى، أن هجوم وزراء الإعلام العرب تطور جوهرى فى الموقف العربى تجاه قطر، فهذه المرة الأولى التى تتم مواجهتها من خلال منبر إقليمى معتبر بعد المواجهات الدبلوماسية السابقة المنفردة والغرف المغلقة أو المواجهات الإعلامية المكشوفة، لافتا إلى تأثير الهجوم فى عمل القناة الذى يندثر مع استمرار بث الكراهية.

وطالب الخبير الإعلامى الدول العربية التى تريد أن تعدل سياسة القناة أو تغييرها باستخدام ورقة الأقمار الصناعية بأن تجمع الأدلة على ممارستها التحريضية على الإرهاب والمثيرة للفتن، وأن تقدمها لسلطات الأقمار وتطالبها باتخاذ اللازم تجاهها من وقف للبث أو غيره.

وإذا ما كنت الدوحة تملك قمرًا بديلًا، أشار عبدالعزيز إلى أنه فى حالة امتلاك الدوحة قمر «سهيل» فهو ذو نطاق محدود يعمل بالتواصل مع الأقمار الأخرى وهذا لن يحدث إذا ما تم قطع أية علاقات معها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل