المحتوى الرئيسى

الصين ترفض ضغوطًا غربية للإفراج عن حائز على نوبل

07/13 14:11

مظاهرات تطالب بالإفراج عن شياوبو

رفضت الصين مجددا الاستجابة للضغوط الدولية المتزايدة عليها للإفراج عن الناشط الحقوقي المعارض ليو شياوبو الحائز جائزة نوبل للسلام.

ونقلت السلطات الصينية شياوبو من السجن إلى المستشفى للعلاج من سرطان في الكبد وصل إلى مرحلته المرضية الأخيرة.

وشياوبو (61 عاما) قضى في السجن بتهمة "التخريب"، وهو محكوم عليه بالسجن 11 عاما.

ودعت الولايات المتحدة وألمانيا، الأربعاء، بكين للإفراج عن ليو شياوبو بعدما أعلن المستشفى الذي يعالج فيه عن إصابته بـ"قصور في التنفس" مما يزيد من احتمال وفاته بشكل وشيك.

غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هوكابي ساندرز قالت: "ما زلنا قلقين من عدم تمكن ليو وأسرته من التواصل مع العالم الخارجي ومن عدم تمتعه بالحرية لاختيار العلاج الطبي الذي يريد".

وردا على ذلك قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمره الصحفي اليومي: "لقد أجبت على السؤال مرات عدة ويمكنني أن أكرر مجددا: نأمل أن تحترم الدول المعنية سيادة القضاء الصيني وتمتنع عن أي تدخل في الشؤون الداخلية للصين بحجة الدفاع عن حالة فردية".

وتتهم بكين الولايات المتحدة والغرب عموما باستغلال معارضين في الضغط السياسي عليها.

ومن ناحيتها أعربت ألمانيا مجددا عن "استعدادها لاستقبال شياوبو وتقديم العناية الطبية له"، كما ذكرت الحكومة الأربعاء. 

وانتقدت برلين التأخر في نقل شياوبو إلى المستشفى، فيما أخذ عدد كبير من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان على بكين تريُّثها حتى تدهور حالته الصحية لإخراجه من السجن، على حد قولهم.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن تسايبرت: "نظرا إلى المعلومات التي في حوزتنا، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو ألم يكن ممكنا الكشف عن خطورة مرض ليو والإسراع في معالجته".

كذلك انضمت رئيسة تايوان تساي اينج، وهي على علاقة متوترة مع الصين، إلى الداعين للإفراج عن شياوبو، وكررت عرضها معالجته في تايوان.

وتمت محاكمة شياوبو في 2009 بعدما شارك في صياغة وثيقة طالبت بما وصفه بـ"انتخابات حرة".

وخلال مراسم منحه جائزة نوبل للسلام في أوسلو عام 2010 تمّ تمثيله بمقعد فارغ.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل