المحتوى الرئيسى

مطالب جزائرية باستدعاء السفير السعودي على خلفية تصريحاته عن "حماس"

07/13 09:20

أثارت تصريحات للسفير السعودي بالجزائر سامي بن عبدالله الصالح، وصف فيها حركة "حماس" بـ"الإرهابية" جدلا في البلاد، وطالب حزبان إسلاميان باستدعائه، فيما أطلق "هاشتاج" ضده على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال رئيس الكتلة النيابية لحركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي في الجزائر، ناصر حمدادوش، في بيان: "على السفير السعودي أن يحترم شعور الشعب الجزائري تجاه القضية المركزية، وهي قضية عقائدية تصل إلى درجة الوفاء بمقولة الرئيس الراحل هواري بومدين بأن الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".

وأضاف حمدادوش: "لا نريد أن يتم الزج بالدولة الجزائرية في هذه المواقف المخزية تجاه القضية الفلسطينية، ولا الانخراط في هذا المسعى الانبطاحي أمام إسرائيل"، داعيا السفير السعودي إلى سحب تصريحه العدائي تجاه المقاومة الفلسطينية، وألا يستغل منصبه الدبلوماسي في الجزائر للترويج لتوجهات غير عربية وغير إسلامية، مطالبا الخارجية الجزائرية، باستدعاء هذا السفير، وتنبيهه إلى خطورة هذه التصريحات على أرض الجزائر، وهي تصريحات ومواقف غير مرحب بها، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.

من جانبه، قال الأمين العام لحركة "البناء الوطني" الإسلامية أحمد الدان، في بيان: "ننتظر من الدبلوماسية الجزائرية استدعاء السفير لإبلاغه موقف الجزائر، ومطالبته باحترام الشعب الجزائري ومواقفه المؤيدة لتحرير فلسطين والأقصى"، مشيرا إلى أن المنتظر من السفير مراعاة المشاعر العامة للشعب الجزائري، وهو حر في موقف بلاده، لكن الدبلوماسية لها تقاليدها التي لا يجوز تجاوزها، ومقاومة الاحتلال الصهيوني في فلسطين حركة تحرر التزمت ثورة نوفمبر "الثورة التحريرية ضد فرنسا بين 1954 و1962"، وشهداؤها بدعمها الثابت والمستمر ضد الاحتلال.

وتداول نشطاء جزائريون على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، "هاشتاج" تحت عنوان "طبعا مقاومة" تضمن انتقادات لتصريحات السفير السعودي، وكتب النائب الإسلامي السابق فاتح قرد على صفحته بموقع  التواصل الاجتماعي"فيسبوك": "ما قاله السفير السعودي يعني أن آيت أحمد إرهابي، أحد قادة الثورة الجزائرية، وبن بلة إرهابي قائدان للثورة التحريرية ضد فرنسا وجيش وجبهة التحرير الوطنية إرهابية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل