المحتوى الرئيسى

ألوان الوطن| لولاكي Vs ديسباسيتو.. ماذا لو ظهر علي حميدة في عصر "يوتيوب"؟

07/13 00:06

قبل 29 عامًا من الآن، كان العالم العربي على موعد مع ظهور مطرب واعد قادم من محافظة مطروح اسمه علي حميدة.

لم يكن يعلم "حميدة" أنه سيصبح واحدًا من أشهر مطربي الوطن العربي، خاصة بعدما طرح أول ألبوم غنائي له تحت اسم "لولاكي"، في 11 يوليو 1988، تلك الأغنية التي انتشرت كالنار في الهشيم، وتحولت إلى أيقونة داخل مصر والدول العربية.

أحدثت أغنية حميدة الشهيرة "لولاكي"، بقيادة الموزع الموسيقي الشهير حميد الشاعري، وفرقته العازفة، عند صدورها في عام 1988، ثورة كبيرة جدا في عالم الأغنية العربية لموسيقى الجيل وأحيت كيانه، ومثلت نجاحا تاريخيا، حيث تم بيع أكثر من 6 ملايين نسخة في جميع أنحاء العالم الشرقي وكذلك الغربي، واعتُبرت هذه الكمية الهائلة من البيع رقمًا قياسيًا لم يسبق له مثيل.

النجاح الكبير الذي حققته الأغنية جاء في عهد لم يكن ظهر فيه موقع "يوتيوب"، الذي تحول حاليًا إلى مقياس لنجاح الأغنيات من حيث عدد المشاهدات التي يحققها المقطع المصور.

وفي ظل اندهاش العالم بالنجاح الكبير، الذي تُحققه الأغنية الإسبانية "ديسباسيتو"، بعدما تخطت مليارات المشاهدات في فترة قياسية، الأغنية التي يتحرك عدّاد مشاهداتها في يوتيوب بسرعة مقتربةً من تحطيم الرقم القياسي للمشاهدات، الذي حققته الأغنية الكورية الجنوبية "جانجام ستايل"، ظهر تساؤل "ماذا لو ظهرت لولاكي في عهد يوتيوب".

الأغنية التي أطلقها البورتوريكي لويس فونسي ومغني الراب دادي يانكي في مطلع العام، حصدت أكثر من ملياري مشاهدة على يوتيوب، كما أنها استطاعت أن تحتل قائمة بيلبورد لأفضل مئة أغنية.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل