بالصور| قاطنو أبراج منيا القمح: تسرب المياه الجوفية يهدد بانهيارها

شكا عدد من المواطنين قاطني الأبراج السكنية الاستثمارية بالأبراج السكانية الاستثمارية "1" و"2" بمدينة منيا القمح من سوء عملية الترميم التى تجرى بالأساسات بعد تشرب المياه الجوفية، مؤكدين أن عملية الترميم غير مطابقة للمواصفات وتتنافى مع التقارير الهندسية.

وأوضح السكان، أنهم فوجئوا بتراكم المياه الجوفية التي غمرت الطوابق الأرضية من العقارات، ما يُهدّد بانهيارها على رؤوس قاطنيها البالغ عددهم 300 أسرة، حال استمرار تدفّق المياه من باطن الأرض وتمركزها في التربة.

وأضافوا أن لجنة مشكلة من كلية الهندسة بجامعة الزقازيق أصدرت تقريرا بعد زيارة ميدانية إلى الأبراج، رصدت فيه وجود مياه جوفية في البدروم، ووجود رشح بالحوائط وأعمدة وسقف البدروم، وطلبت اللجنة ملف البرج من مديرية الإسكان، وتبين من الملف، أنه تم عمل عزل لأرضيات بدروم البرج مرتين، مرة عند إنشاء البرج وأخرى بعد ظهور المياه في البدروم فيوقت سابق مضيفين بعد أن انتشرت المياه الجوفية بصورة كبيرة تقدموا بعدة شكاوى للجهات المختصة ومنها "رئاسة الجمهورية، محافظ الشرقية، الإسكان، الجهاز المركزي للمحاسبات، ومباحث الأموال العامة" وغيرها .

واشاروا إلى أن المحافظة كلفت الدكتور علي سليم، مهندس استشاري، لمعاينة الأبراج وكتابة تقرير مفصل بمتطلبات الترميم.

وأوصى خلال التقرير بضرورة سحب المياه الجوفية كاملة ثم التكسير حول الأعمدة وإضافة مواد كيميائية على الأسمنت "مواد عازلة"، وكذلك تكسيرالأرضية كاملة وإضافة مواد العزل اللازمة إلا أن المقاول والذي استعانت به مديرية الإسكان وسبق أن أجرى الترميمات عند ظهور المياه الجوفية السابقة، واكتفى بالتكسير حول الأعمدة فقط دون الأرضيات وعندما طالبه السكان بإجراء الترميمات وفقا لتقرير المهندس الاستشاري الذي استعانت به المحافظة أبلغهم أن إجراء تلك الأعمال يحتاج إلى مبالغ إضافية لم تخصصها له مديرية الإسكان.