المحتوى الرئيسى

أم محمد لاجئة سورية تقوم بتدريب لاجئات على الخياطة

07/12 19:32

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو..

أخبار الأن | طرابلس - لبنان ( أحمد القصير )

أم محمد إمرأة سورية لاجئة تعيش في مخيم للاجئين شمال لبنان لم يكن لديها أي خيار سوى البحث عن عمل لتأمين قوت يومهم، بساعدة بسيطة تمكنت إم محمد من إفتتاح متجر صغير لحياكة الملابس داخل المخيم كما تقوم بتدريب فتيات في المخيم لتعلم مهنة الخياطة .

في مخيم الريحانية في عكار شمال لبنان تعيش إم محمد امرأة سورية مع أولادها الستة وزوجها المريض ... المسؤولية كبيرة عليها فلا معيل لعائلتها سواها ... الظروف الإقتصادية الصعبة دفعت الإمرأة الخمسينية للبحث عن فرصة عمل.

"أتيت إلى لبنان منذ ثلاث سنوات، وسكنت في هذا المخيم وبسبب ظروفي العائلية الصعبة ومرض زوجي، بدأت أحيك بالسنّارة حتى أعيل نفسي و زوجي وأولادي في ظلّ وضع مادي سيء جداً، وظللت على هذا الحال حتى افتتحت إدارة المخيم السوق الخيري في المخيم لإعالة العائلات ذات الظروف المادية الصعبة والتي تحتاج لعمل يمكنها من أن تكفي ذاتها ضمن المخيم".

وأضافت إم محمد لأخبار الآن " وقد قامت إدارة المخيم بإحضار المعدات اللازمة لي لكي أبدأ العمل من دون أيّ مقابل، أو لقاء، وأنا في المقابل كمبادرة مني أخذت على عاتقي تدريب الفتيات السوريات اللواتي يرغبن في تعلم هذه المهنة ضمن المخيم، وقد أيدت إدارة المخيم هذا القرار".

كانت خطوة إفتتاح السوق الخيري فرصة لتعود إم محمد إلى عملها السابق وهو الحياكة، قدمت لها إدارة المخيم كل ما تحتاجه من معدات وماكينة خياطة، وقامت بإفتتاح متجر صغير لها داخل المخيم، يمكنها من خلال هذا العمل جني بعض المال لتأمين إحتياجات عائلتها.

"نحن كإدارة مخيم عمدنا بإمكانياتنا البسيطة إلى افتتاح سوق خيرية لتشغيل ما يقارب 15 عائلة من العائلات التي تحتاج لإعالة نفسها والتي ترزح في ظروف صعبة، وقد جهزنا عدّة محلات بينها محل الخياطة الذي تعمل به لإعالة عائلتها، فهذه الأم هي المعيل الوحيد لزوجها وأطفالها والخياطة هي مهنتها منذ كانت في سوريا لذا ما كان منّا إلاّ أن جهزنا لها هذه الخيمة البسيطة وبعض المعدات دون أيّ اجر أو أيّ مقابل مادي، وكذلك قد أيدنا مبادرتها بتعليم الفتيات اللواتي يرغبن بالتدرب على الخياطة ضمن المخيم"

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل