المحتوى الرئيسى

بالصور.. الأول على الجمهورية لـ"مصراوي": الدروس الخصوصية سر تفوقي.. "حوار"

07/12 18:35

ارتسمت الفرحة على وجوه أفراد أسرة الطالب محمد حازم عيسى.. أبواب المنزل مفتوحة تستقبل المهنئين.. عشرات المكالمات الهاتفية من المسئولين والأقارب والمعارف.. ووسط كل هذا يجلس الطالب الحاصل على المركز الأول "مكرر" شعبة "علمي علوم" هادئًا مبتسمًا يأمل في أن يحقق نجاحات متتالية في سنوات دراسته الجامعية.

"مصراوي" كان مع المهنئين للطالب محمد حازم، الذي يبلغ من العمر 18 عامًا، وهو الابن الأوسط لأسرته الصغيرة، ولديه شقيقه أحمد الطالب بالمعهد العالي للهندسة، وشقيقته نوران في الصف الثالث الإعدادي. وأجرى معه هذا الحوار.

هل كنت تتوقع وجودك في قائمة الأوائل؟

لم أتوقع ذلك على الإطلاق، وأحمد الله على هذا الإنجاز، كنت أقدم على المذاكرة وأجتهد من أجل تحقيق التفوق، لألتحق بالكلية التي طالما تمنيت أن أكون طالبًا بها، وهي كلية الطب.

كان حلمك منذ الطفولة الالتحاق بكلية الطب.. لماذا؟

أتمنى أن أساعد الناس كلهم بعلمي وجهدي، أعتقد أن الطب رسالة مهمة وهناك الكثير من المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج وأن نشعر بهم، فعلًا منذ أن كنت طفلًا وأنا أتمنى أن أكون طبيبًا وبفضل الله تحققت الأمنية.

منذ صغرك وأنت متفوق في الدراسة.. حدثنا عن يومك وطريقتك في المذاكرة؟

بفضل أسرتي ودعمهم لي كنت أرغب أن أكون من الأوائل، وفي الشهادة الإعدادية كنت من الأوائل في إدارة ميت أبو غالب التعليمية، التحقت بمدرسة "المنار مودرن سكول" في الشهادتين الابتدائية والإعدادية وفي المرحلة الثانوية التحقت بمدرسة أبو بكر الصديق بمدينة دمياط الجديدة، وأرفع دائمًا شعار "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد"، لأن التأجيل يرهق الطالب بشكل كبير ويجعله كسولًا ولا يمكنه تحقيق المعدل المنوط به الانتهاء منه يوميًا.

كيف استقبلت خبر حصولك على المركز الأول على مستوى الجمهورية؟

تلقيت اتصالا هاتفيًا من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أخبرني فيه بحصولي على درجة 409.5 وأنني الأول على الجمهورية "مكرر"، وقدمت له الشكر على التهنئة، لم أكن أصدق الكلام في البداية وأسرتي فرحت معي بالخبر. كان بعد الكثير من الجهد والآمال والحمد لله الذي لا يضيع أجر من أحسن عملًا.

نظام "البوكليت" هل كان مفيدًا في رأيك أم أثر بشكل سلبي على مذاكرتك؟

تطبيقه جاء متأخرًا ولم تتضمن المناهج الدراسية أسئلة على طريقته، اعتمدنا على الكتب الخارجية والدروس الخصوصية وأتمنى أن يجري تعديل ذلك في الأعوام المقبلة، حرصًا على مصلحة الطلاب ومستقبلهم، النظام جيد إذا جرى الاستعداد له بشكل مبكر.

وما موقفك من الدروس الخصوصية؟

للأسف تراجع دور المدرسة بشكل كبير، وأطالب الوزير بإعادة هيكلة المنظومة التعليمية، واليوم الدروس الخصوصية هي منقذ الطالب في الثانوية العامة، وكنت أحصّل دروسي من خلالها، يجب أن نكون صادقين حتى يمكن أن نعيد الأمر إلى مكانته الصحيحة.

كم ساعة كنت تذاكر في يومك الدراسي؟

أهم ما في الأمر هو تنظيم الوقت، كنت أعطي من يومي 5 ساعات مذاكرة ثم اتوجه للترفيه وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي والحديث مع الأصدقاء ثم أعاود المذاكرة مجددًا، صحيح لم أكن أمارس رياضة محددة أو أشاهد مباريات كرة القدم مثلًا، لكن كنت أهتم بأخذ قسط من الراحة حتى يمكنني مواصلة المذاكرة.

ومن مثلك الأعلى الذي ترغب في تحقيق إنجاز مثله؟

قدوتي الرسول صلى الله عليه وسلم، ومثلي الأعلي الدكتور مجدي يعقوب والدكتور أحمد زويل، وأتمنى أن أكون نافعًا للناس وأن أواصل النجاح في الدراسة الجامعية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل