المحتوى الرئيسى

من قطر إلى السعودية...مهمة أمريكية صعبة في الخليج

07/12 15:52

صحيفة بريطانية: ترامب وصهره ينتقمان من قطر على طريقة المافيا

وحسب "رويترز" قال مسؤول إماراتي بارز قبيل المحادثات إن أي حل للخلاف يتعين أن يعالج جميع المخاوف التي أشارت إليها السعودية والإمارات والبحرين ومصر ومنها تقويض الدوحة لاستقرار المنطقة.

وكانت الدول الأربع قد فرضت عقوبات على قطر يوم الخامس من يونيو حزيران واتهمتها بتمويل جماعات متطرفة والتحالف مع إيران وتنفي الدوحة ذلك. والدول الأربع وقطر حلفاء للولايات المتحدة.

ووصل تيلرسون إلى مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر حيث اجتمع مع وزراء خارجية الدول الأربع لدفع جهود إنهاء أسوأ خلاف بين دول الخليج منذ إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981. وتقوم الكويت بالوساطة في الخلاف وقد أرسلت مبعوثا للمشاركة في الاجتماع أيضا.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن تيلرسون اجتمع أيضا مع العاهل السعودي الملك سلمان وإنهما بحثا التطورات الإقليمية خاصة جهود مكافحة الإرهاب وتمويله.

وبعد فترة وجيزة من توقيع تيلرسون على مذكرة تفاهم في الدوحة أمس الثلاثاء تهدف لمكافحة تمويل الإرهاب أصدرت الدول الأربع بيانا وصفت فيه هذه الخطوة بأنها غير كافية.

وقالت في البيان كذلك إن عقوباتها على الدوحة ستظل قائمة إلى أن تلبي مطالبها وإنها ستواصل مراقبة جهود قطر في مكافحة تمويل الإرهاب.

ملك السعودية يلتقي وزير الخارجية الأميركي

وطالبت الدول الأربع مجددا بتنفيذ مطالبها "العادلة الكاملة التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة". وكانت الدول الأربع قد قالت من قبل إن هذه المطالب لاغية.

وتشمل المطالب أن تقلص قطر علاقاتها مع إيران وأن تغلق قناة الجزيرة التلفزيونية الإخبارية وأن تغلق قاعدة عسكرية تركية على أراضيها وتسلم كل من يعتبرون إرهابيين.

وقالت الدول الأربع التي تقاطع قطر في بيانها المشترك أمس الثلاثاء إنها تقدر جهود الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب لكنها ستراقب عن كثب سلوك قطر.

وأضاف البيان "هذه الخطوة غير كافية وستراقب الدول الأربع عن كثب مدى جدية السلطات القطرية في مكافحتها لكل أشكال تمويل الإرهاب ودعمه واحتضانه".

وقال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية إن جذور الخلاف ترجع إلى غياب الثقة وأي حل يجب أن يعالج "هواجس" الدول الأربع.

وكتب قرقاش في تغريدة باللغة الإنجليزية على حسابه على تويتر يقول "الدبلوماسية يتعين أن تعالج دعم قطر للتطرف والإرهاب وتقويضها لاستقرار المنطقة. الحل المؤقت لن يكون حلا حكيما". وأضاف "أمامنا فرصة فريدة لتغيير ذلك. هذه ليست أربع دول خليجية تتناحر".

This is not 4 Gulf states feuding. Central to the crisis a very wealthy state promoting an extremist agenda & in many cases terrorist orgs.

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) ١١ يوليو، ٢٠١٧

وتشعر الولايات المتحدة بالقلق خشية أن تؤثر هذه الأزمة على عملياتها العسكرية وعمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها وأن تزيد النفوذ الإقليمي لإيران التي تدعم قطر من خلال السماح لها باستخدام مجالها الجوي والبحري.

وتوجد أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط بالدوحة وتشن منها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة طلعات جوية على تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل