المحتوى الرئيسى

أروع 10 أماكن ممكن أن تزورونها في العالم العربي هذا الربيع

07/12 14:11

مع حلول فصل الربيع وتحسن الطقس تستيقظ الرغبة بالسفر والاستكشاف. وإذا كنتم تخططون لإجازة ممتعة تجمع بين زيارة المعالم الأثرية والتمتع بسحر الطبيعة فإليكم هذه الخيارات الفريدة. أروع ما في هذه الوجهات أنها جميعها تقع في بلدان عربية! 

إليكم اقتراحات هوتيلزكومبايند لأماكن تستحق الزيارة في العالم العربي خلال فصل الربيع:

لعشاق الشواطئ المتنوعة، والأحياء المائيـة النادرة، وبانوراما الأعشاب والمحميات الطبيعية والخلجان والسلاسل الجبلية الخلابة، ندعوكم لاكتشاف محافظة البحر الأحمر، وهي من أهم المحافظات في مصر، حيث يتميز مناخها بالجو النقي الجاف طوال العام والشمس الساطعة، وكذلك الإمكانيات العلاجية التي وهبها الله لهذه المنطقة من خلال الرمال السوداء والمياه الدافئة وأشعة الشمس، وإن كنتم من محبي الرياضات البحرية كالغوص وركوب الألواح الشراعية وصيد الأسماك، فعليكم تجيهز معدات الغوص والصيد والاتجاه هناك فهي تجربة تستحق القيام بها.

تُعرف مدينة تيمقاد الواقعة في الجزائر، بأنّها من أشهر المدن الرومانيّة الأثريّة الموجودة في العالم، عند زيارتكم لهذه المدينة ستعبرون من تحت قوس النصر لتجدوا أنفسكم واقفين مذهولين أمام الفنّ الروماني المعماريّ بأبهى صوره، فهي مدينة تشبه رقعة أحجار الشطرنج، وستصغون لحكاية التاريخ الروماني الذي يرويه مبنى الكابيتول ومسرح المدينة ومعبد سيريس وغيرها من المعالم الأثرية.

قفوا وجهاً لوجه مع أجمل المناظر الطبيعية التي تخطف القلوب بسحرها وجمالها في منطقة شلال بوترا جورج الموجود في لبنان، حيث يبلغ عمر هذا الشلال /160/ مليون عاماً، ويعود لما يسمى بالعصر الجوراسي، لن تصدقون ما سترون من مشاهد خلابة لكهوف محفورة في الصخور يتخللها شلال غريب فاتن، تثير الدهشة مياهه المنهمرة من ارتفاع 255 متر تقريباً من خلال حفر كبيرة متعددة الطبقات.

من منا لا يحتاج إلى الاسترخاء والراحة بعد عناء وتعب العمل اليومي، فإن كنتم تبحثون عن علاج طبيعي لتشنج العضلات وآلام الظهر والتخلص من الإرهاق العصبي والنفسي، فلا بد من زيارة حمّامات ماعين في الأردن، التي تحتوي على مجموعة من الينابيع يصل عددها إلى 63 نبعاً بدرجات حرارة مختلفة متشابهة في تركيبتها الكيميائية، فضلاً عن كونها موقعاً جذاباً بسبب وجود جبال شاهقة داكنة اللون بفعل الحرارة الجوفية، تشقها مياه ساخنة من قمة جبل بازلتي وصخور نارية لتنهمر عيوناً وشلالات، راسمة لوحة بانورامية في أحضان الطبيعة.

 إن كنتم ممن يأثرهم المشهد الغريب، فهناك العديد من الأماكن الغريبة في العالم، إلا أن "عين أفريقيا" في موريتانيا  تُعد واحدة من أغرب الأماكن التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، هذا لأن هذا الوادي المسمى بعين أفريقيا، منحوت بالكامل على شكل عين بشرية مكتملة التفاصيل الداخلية، ودون وجود أي تدخل بشري في صنعها، أثار هذا المشهد الغريب تساؤلات العلماء والباحثين وأدهش السياح، فلماذا لا نذهب إلى هناك لنرى ذاك المشهد العظيم؟

في ظل الصخب الذي يعيشه الناس في حياتهم اليومية، قد يرغب البعض بالبحث عن ملاذ لهم بعيداَ عن الضجيج والروتين اليومي، وقد يفاجأ المرء إذا توجه إلى فندق ما وعلم أنه بدون كهرباء، ويُمنع فيه استخدام الهاتف النقال، لكن ذلك ليس خيالاً بل أمر يُطبق في فندق "أدرير أميلال" الذي يقع في صحراء سيوة المصرية، ويوفر إقامة تقليدية مثالية ورحلات لزيارة جبل الدكرور وجبل الموتى، والمقابر اليونانية والرومانية، ما يميز هذا الفندق أبوابه الترابية التي تمتص الحرارة في النهار ثم تعكسها في الليل لتمنح الدفء، وتحيط به 7 بحيرات ملحية وأشجار زيتون على امتداد 25 كم. ترى كيف ستكون الإقامة في هكذا مكان؟ لابد من خوض هذه التجربة.

إن كان عليكم زيارة مكان واحد في المملكة العربية السعودية، فيجب أن يكون مدائن صالح، لتقفوا هناك مذهولين أمام تاريخها العريق، فهي امتداد لعدة حضارات تبدأ من قبور من عاشوا في الفترة النبطية، إلى خط سكة حديد الحجاز التي بناها العثمانيون، في تلك المدينة يقف جبل إثلب بشكل مثير على الأفق في الشمال الشرقي، ويحيط به فضاء واسع يوحي بشعور عميق بالأمن والهدوء، إنها وجهة تستحق الزيارة. 

8-    واحة توزر جوهرة الصحراء:

تقع واحة توزر جنوب غرب تونس في الصحراء الغربية، تختلف السياحة في توزر عن غيرها بأنها تضع الزائر في مواجهة وتحدٍ للطبيعة القاسية والمدهشة، حيث يجد المرء نفسه في عالم منعزل بعيداً عن المألوف، تبدأ هذه الدهشة مع "شط الجريد" أحد أغرب الظواهر الطبيعية في صحراء تونس، هذا المكان الواسع الذي يملؤه الماء شتاءً، بينما يتحول إلى أكوام من الملح صيفاً، ويستمر سحر الطبيعة ومفاجآت صندوق العجائب في توزر من خلال عشرات الواحات الخضراء التي تشبه لآلئ ثمينة في بطن الصحراء القاحلة.

إن كنت تحلم  بالأجواء الرومانسية الهادئة فما عليك إلا عبور الجسر المتحرك الجميل الذي يفصل بين قناتين مائيتين لتصل إلى الكنز الذي لم يُكتشف بعد، إلى مدينة بنزرت شمال العاصمة التونسية، لن يجد العاشق شواطئ رملية طويلة وجميلة أكثر رومانسية من شاطئ "الرمل" الواسع الذي يشبه بحراً من الرمال البيضاء المتعانقة مع المياه الضحلة، ولن يستمتع بالنظر إلى مشهدٍ أجمل من بحيرة "إشكل" التي تُعد من أكبر بحيرات المياه العذبة في أفريقيا، والتي تشكل مقصداً لمئات الطيور المهاجرة في فصل الشتاء، أما في الربيع فتتحول المدينة لتصبح لوحة آسرة من الخضرة والصفاء المريح للنفس. 

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل