المحتوى الرئيسى

تعرف على مرض العصر.. القولون أعراضه ونصائح الأطباء لعلاجه

07/12 14:13

يعد مرض القولون="/tags/91352-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A8%D9%8A">القولون العصبي وتقلصاته وما يترتب عليه من أعراض مرض العصر الحديث حيث بات مرضاً مزمناً كالضغط والسكر، لذا فهو يتطلب الاستمرار على العلاج لفترة طويلة وقد تكون دائمة.

اقرأ أيضًا: تعرف ماذا وجد العلماء في قاع المحيط: صور مخلوقات عجيبة ستصدمك غرابتها!

قد لا ينتبه غالبية مرضى القولون إلى أن هناك نوعين لمرض القولون، هما القولون العصبي والتهابات القولون العادية، وهناك خلط كبير بينهما قد يسبب في أحايين كثيرة مشاكل أخرى تفوق التوقعات.

النوع الأول هو القولون العصبي وهو مرض يعرفه الأطباء والمتخصصون بأنه مرتبط بالنشاط الانفعالي، ويدللون على ذلك بأن مرضى القولون العصبي في وقت من الأوقات لا يستطيعون ابتلاع شربة ماء وفي وقت آخر معدتهم تستطيع هضم أي شيء. كما أنه مرتبط بالسلوك الانفعالي، وبالتالي فلن تجد إحصائيات تجزم بانتشاره في بلد معين دون غيره، لأنه من الطبيعي أن لكل مجتمع ضغوطه النفسية.

أما النوع الثاني فهو التهابات القولون العادية وهذا هو النوع المرتبط بطبيعة الطعام والشراب وأسلوب التغذية.

رغم أن القولون بات مرض العصر إلا أنه لا توجد إحصائيات معتمدة وصحيحة حول انتشار مرض القولون العصبي؛ نظراً لغياب التسجيل الصحي، إلى جانب ثقافة البعض بأن القولون مرض شائع يعتمد على ضبط الحمية الغذائية ولا يستدعي مراجعة الطبيب.

لعل من المفاجآت الصادمة بخصوص مرض القولون العصبي أنه ليس مرتبطاً بأسلوب التغذية كما هو شائع، بل إن الحالة النفسية هي التي تتحكم فيه بصورة أساسية.

إن ألم البطن يعد أبرز أعراض مرض القولون، ويزداد الألم أحياناً بعد تناول الطعام أو بسبب التوتر النفسي، ويتحسن بعد تحرير الغازات أو البراز، مع العرَض المميز لهذا المرض وهو اضطرابات وظيفة القولون المتمثلة في تناوب الإمساك والإسهال، مع غلبة أحدهما على الآخر؛ ومن الملاحظ أنه عندما يغلب الإمساك، فمن الممكن أن يستمر لأشهر متواصلة، إلى جانب العرض الدائم وهو الغازات والشعور بالانتفاخ؛ حيث إن مريض القولون العصبي دائم الشكوى من انتفاخ البطن واحتباس الغازات.

هذا أيضاً سيعجبك: طفلك عنيد؟ اتبع هذه الوصفة البسيطة التي ينصح بها خبراء التربية

يعتمد علاج القولون على تحديد نوع الإصابة أولاً، فالتهابات القولون العادية تتم معالجتها عن طريق تجنب تناول المواد الدهنية بصفة عامة (مقليات وطحينة واللب (البزر) والفستق السوداني والحلاوة الطحينية)، وتجنب الشطة، والتوابل، والبقوليات.

أما القولون العصبي فعلاجه الرجيم الفكري –حسب وصف الأطباء- الذي يقصد به تفريغ العقل من الضغوط النفسية.

وبصفة عامة فإن الحمية الغذائية السليمة هي الطريق الآمن للتعامل مع القولون، فعلى مريض القولون أن يتجنب الطبخ المشبع بالمواد الدسمة والتوابل الكثيرة والأملاح والغذاء كثير الدهون، وأن يكون اعتماده كلياً على الأغذية المحتوية على الألياف مثل الخضار والفواكه، مع الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء بين الوجبات، كما يعتبر شراب الشيح أو الكاموميل أو البابونج من أفضل المشروبات المريحة للقولون.

وعلى هذا فإن تقرير علاج معين للقولون يتم تحديده بناء على الأعراض الظاهرة على المريض؛ حيث إن كل عرض يستلزم علاجاً معيناً، وبصفة عامة فإن الأدوية المعالجة لا تخرج عن نطاق الإنزيمات الهاضمة ومضادات التقلص ومضادات الحموضة.

وقد توصلت الأبحاث العلمية مؤخراً إلى أن ثبات موعد الإخراج يعد أبرز الطرق للتخلص من مرض التهابات القولون؛ فلابد أن يعتاد الشخص المريض بالقولون على دخول الحمام في وقت معين، حتى وإن اضطر إلى استخدام الحقنة الشرجية لضبط هذا الموعد، وبالتالي فإن هذا يترتب عليه تثبيت مواعيد تناول وجبات الطعام.

الأدوية المستخدمة في علاج القولون:

وفيما يخص أبرز الأدوية المستخدمة لعلاج القولون، فيحتل قائمتها وفق آراء الخبراء والصيادلة "دايجست إيز Digest-Ease" كبسول، وهو منتج عشبي يعد الأكثر استخداماً لتحسين وظائف القولون خصوصاً لمن يعانون من الإمساك، بجرعة تصل إلى كبسولتين بعد الأكل 3 مرات يومياً.

6 فوائد صحية رائعة للفراولة.. أهمها الوقاية من أمراض السرطان

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل