المحتوى الرئيسى

جائزة البحوث والدراسات بالشارقة تستقبل المشاركة حتى الأول من أكتوبر

07/12 11:39

أعلنت مراكز التنمية الأسرية في الشارقة إستمرار تلقي طلبات التقدم لجائزة البحوث والدراسات للعام 2017 تحت شعار "ثقافة العمل الخيري" وذلك لفئات الأكاديميين والباحثين ومختلف أفراد المجتمع ضمن محاورها المختلفة، حيث يستمر باب المشاركة مفتوحا حتى الأول من أكتوبر المقبل.

أشادت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بجائزة البحوث والدراسات في مراكز التنمية الأسرية ودورها في تشجيع وتطوير البحث العلمي وباتجاهها إلى حث الشباب من الباحثين والباحثات نحو مزيد من مجالات الإبداع والفوائد الكبيرة التي تعود على المجتمعات من مثل هذه الجهود في رصد الواقع وتقديم الحلول.

وقالت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي " تندرج جائزة البحوث والدراسات التي تنظمها إدارة مراكز التنمية الأسرية ضمن توجهات إمارة الشارقة في تفعيل البحث العلمي ووضعه في مكانته اللائقة به كجهد إنساني علمي يقرأ تفاصيل القضايا المجتمعية، ويتتبع تطوراتها للوصول إلى النتائج التي ترقى بالبرامج التنفيذية لخدمة المجتمع.

وأضافت أن الجائزة استقطبت الباحثين من داخل وخارج الدولة، وأصبحت تشكل إضافة إلى جهود البحث العلمي الذي اتفق على أهميته في زمننا المعاصر، لما يترتب على نتائجه من تغييرات مهمه في الواقع البشري.

ولفتت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي إلى أهمية الجائزة في توجيه أنظار الباحثين من الأجيال الجديدة إلى البحث ودورها في تشجيع المعرفة وما يترتب على ذلك من تطور للمجتمعات.

وأوضحت أن البحوث ارتبطت بالواقع لأنها تسلط ضوءا مكثفا على هذا الواقع، ومن ثم تستشرف المستقبل ، ويأتي موضوع البحوث في الجائزة هذا العام مرتبطا باحتفالات دولة الإمارات "بعام الخير" فحملت عنوان "ثقافة العمل الخيري".

تلك الثقافة التي تشكل بناء مجتمع الإمارات من منطلق دين وعادات وأعراف، فهذه الثقافة ظلت مواكبة للمجتمع منذ عهد الأجداد والآباء وصولاً لليوم. ويترسخ يوماً بعد يوم، وطرح الجائزة لهذا الموضوع سيضيف للباحثين، والمطلعين حقيقة المواطنة والانتماء المؤسس على ثقافة العمل الخيري".

وأكدت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على التجربة الحقيقية التي تقدمها الجائزة للباحثين الذين يتطلعون لدخول مجالات البحث العلمي والمعرفة المتعمقة، والميزات التي توفرها الجائزة، قائلة :" ومن مميزات هذه الجائزة أنها فتحت باباً للباحثين الشباب للمشاركة، حيث خصصت بالإضافة إلى فئة الأكاديميين، فئة الباحثين الطلبة تشجيعاً لهم للدخول في هذه التجربة العلمية المهمة، يكتسبون خلالها خبرات ثرية تربي فيهم حب العلم والبحث في المعرفة وصولاً إلى الحقائق".

ودعت موضي الشامسي رئيس مراكز التنمية الأسرية جميع الباحثين والباحثات والأكاديميين وأفراد المجتمع من خريجي الجامعات للمشاركة في مجالات الجائزة المختلفة وذلك تحقيقا لرؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم وتشجيع البحث العلمي، ولتمكين رسالة المركز في المساهمة في تحقيق ونشر فكر الدولة وتفعيل رؤيتها، حيث تطمح مراكز التنمية الأسرية من إطلاق الجائزة الى تحفيز الباحثين الإجتماعيين على التميز والابتكار في وتناول موضوعات مبتكرة تمس واقع المجتمع الإماراتي وتلبي إحتياجاته وتقدم الحلول له من المتخصصين.

وتشمل المحاور التي يمكن للراغبين في التقدم للجائزة من المشاركة فيها: الأسرة الإماراتية وترسيخ ثقافة الخير، وترسيخ المسؤولية المجتمعية وتنمية المجتمع في دولة الإمارات، وترسيخ روح التطوع وبرامجه المختلفة في فئات المجتمع الإماراتي، والشخصية الإماراتية والعمل الخيري، الى جانب محور الأمن المجتمعي والعمل الخيري، والإعلام.

وتتضمن المواعيد الخاصة بالجائزة، والتي بدأت إستقبال طلبات الترشح لها منذ الأول من فبراير الماضي، تتضمن عمليات التقييم من قبل أعضاء لجنة التحكيم والمحدد لها خلال شهر أكتوبر، ليتم إعتماد الفائزين في نوفمبر، حيث من المزمع قيام حفل تكريم الفائزين في ديسمبر المقبل نهاية العام.

وأشارت موضي بنت محمد الشامسي رئيس إدارة مراكز التنمية الأسرية الى إن البحث العلمي هو النواة التي تعتمد عليها الكثير من الدول في العالم حتى تتمكن من الوصول إلى العلم المتكامل، لذلك نجد الكثير من الدول تسخر جميع الإمكانيات التي تمتلكها من أجل خدمة البحوث العلمية حتى تستطيع أن ترتقي بمجتمعاتها نحو الأفضل، وهو ما دعا مراكز التنمية الأسرية الى إطلاق هذه الجائزة منذ ما يزيد على ثلاثة عشر عاما.

وأضافت قائله: "بناء على ذلك، فقد أولت إدارة مراكز التنمية الأسرية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة جل اهتمامها للبحث العلمي والذي من خلاله تتوصل الإدارة إلى الكثير من الموجهات العلمية والقائمة على أساس علمي يجعل جميع برامجها متميزة ومتطورة، وكذلك اهتمت إدارة مراكز التنمية الأسرية على مواكبة جميع التوجهات في الدولة وتهتم بدراستها من أجل أن تكون مساهمة في تحقيق رؤية ورسالة الدولة".

ولفتت الشامسي الى أن جائزة البحوث والدراسات لهذا العام تجيء مسايرة لرؤية الإمارات في تبني المجالات الخيرية، حيث كان اختيار عنوان "ثقافة العمل الخيري" من أجل تشجيع الباحثين على دراسة هذا الجانب وتحقيق أهداف الدراسة المطروحة في عدة جوانب أهمها تعزيز ثقافة العطاء والانتماء والعمل على الارتقاء بمعايير علمية ابتكارية في العمل الخيري.

واختتمت رئيس مراكز التنمية الأسرة بالشارقة حديثها قائلةً:" أننا نعتبر جائزة البحوث والدراسات في إدارة مراكز التنمية الأسرية هي البوابة التي نفتحها لجميع الباحثين في الدولة وخارجها على نطاق المجتمع الخليجي والعالم العربي، ونأمل أن تكون الجائزة على مستوى عالمي من أجل الاستفادة من تجارب العالم ودراساتهم، فعالم البحث العلمي واسع وكبير وله أهمية كبرى في دفع عجلة التنمية المجتمعية وريادتها".

وأوضحت أميمة العاني رئيس قسم البحوث والدراسات إنه ومنذ انطلاقة جائزة البحوث والدراسات في عام 2004 تعمل الجائزة وفق رؤية تتطلع لتحقيق ريادة علمية في مجال البحوث الاجتماعية والأسرية، ومسترشدةً برسالة متكاملة تبحث وتتناول قضايا المجتمع والمعالجة العلمية الصحيحة لها، من خلال توفير مناخ علمي ملائم للباحثين. وتعمل الجائزة عبر رؤيتها العلمية والتشجيعية إلى متابعة الظواهر المجتمعية والسلوكيات ودراساتها لغرض معالجتها معالجة علمية، والسعي لإعداد جيل باحث يواكب تطور العلوم والمعرفة العالمية في المجتمعات الأخرى، بالإضافة الى إثراء المجتمع بالاكتشافات الجديدة في مجال الأسرة والمجتمع.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل