اليوم.. تيلرسون يلتقي وزراء خارجية دول مكافحة الإرهاب في جدة

تستضيف مدينة جدة السعودية، اليوم الأربعاء، اجتماعا لوزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر لبحث الأزمة القطرية الخليجية. وذلك غداة نشر محطة سى إن إن الأمريكية وثائق تثبت تهرب الدوحة من الوفاء بالتزاماتها.

وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية، المستشار أحمد أبوزيد، إن «الوزير سامح شكرى تلقى دعوة من نظيره السعودى عادل الجبير لحضور اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الأربع مع نظيرهم الأمريكى ريكس تيلرسون».

وأوضح أبوزيد أن هذا الاجتماع «يأتى فى إطار الحرص على تنسيق المواقف والتضامن بين الدول الأربع حول التعامل المستقبلى بشأن العلاقة مع قطر»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف المتحدث أن الاجتماع يهدف إلى «التأكيد على تمسك الدول الأربع بمواقفها والإجراءات التى تم اتخاذها ضد قطر، على ضوء مخالفتها للقوانين والأعراف الدولية، ودعمها للارهاب والتطرف، وتدخلها السلبى فى الشئون الداخلية للدول العربية، وتهديد سياساتها للأمن القومى العربى والدولى».

وكانت دول مكافحة الإرهاب الأربع قد أصدرت بيانا، أمس الأول، أكدت فيه أن الوثائق التى نشرتها شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية عن اتفاق الرياض عام 2013، تؤكد تهرب قطر من الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها فى الاتفاق وآليته التنفيذية.

وشدد البيان على أن المطالب الثلاثة عشر التى قدمت للحكومة القطرية كانت للوفاء بتعهداتها والتزاماتها السابقة التى ذكرت فى اتفاق الرياض وآليته والاتفاق التكميلى.

فى غضون ذلك، أعلن آر سى هاموند، كبير مستشارى وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، أمس، إن الولايات المتحدة وقطر وقعتا اتفاقا بشأن «مكافحة الإرهاب وتمويله»، وذلك خلال زيارة الوزير إلى الدوحة. وأضاف: «هذه خطوة مبشرة للأمام».

وقال تيلرسون فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره القطرى الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى «أتمنى أن نستطيع تحقيق بعض التقدم للبدء فى الوصول بهذا إلى نقطة الحل»، مضيفا «أعتقد أن قطر كانت واضحة فى مواقفها وأعتقد أنها (المواقف) كانت منطقية جدا».

بدوره، دعا وزير الخارجية القطرى، السعودية والإمارات والبحرية ومصر للانضمام إلى المذكرة الأمريكية القطرية لمكافحة الإرهاب، نافيا جميع الاتهامات الموجهة لبلاده بخرق اتفاقيتى الرياض، مضيفا أن الدوحة التزمت بجميع بنودهما، على حد زعمه