السفير عمر الحسن لـ «الجمهورية»: عقوبات قاسية تنتظر النظام القطري

أكد السفير عمر الحسن، رئيس مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية، أن قطر تسعى إلى لعب دور إقليمي أكبر من حجمها. 

وقال "الحسن" في حوار أجرته صحيفة الجمهورية التي يرأس تحريرها الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق، إن عوامل عديدة تسببت في وصول العلاقات مع النظام القطري إلى درجة القطيعة، لافتا إلى أن ممارسات الدوحة بحق أشقائها في مصر وجيرانها في دول الخليج كثيرة، ذاكرا منها تدخله سرًا وعلنًا في الشؤون الداخلية للدول المقاطعة، بشكل هدد أمنها واستقرارها وإقامة علاقات مع إيران، وتوقيع اتفاقيات أمنية وعسكرية معها رغم ثبوت تدخلها السافر في الشؤون الداخلية لدول الخليج ودعم جماعات معارضة إرهابية بالتدريب والمال والسلاح، خاصة في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودعمه مليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، وتجنيس مواطنين من دول خليجية لتغيير التركيبة الديمغرافية بها والترويج لأدبيات ومخططات الجماعات الإرهابية عبر وسائل إعلامها والتي تستخدم كمخلب قط في إحداث فوضى في المنطقة. 

ونوه السفير بأن إيران وتركيا يخترقان الأمن العربي، مشيرًا إلى أن ما تردد عن طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 1.5 تريليون دولار هو أمر غير مؤكد. 

وذكر السفير أن عقوبات قاسية تنتظر نظام أمير قطر الحالي تميم بن حمد، لافتا إلى أن استمرار دعمه للإرهاب يقدمه للمحكمة الجنائية الدولية، مستبعدا في الوقت ذاته المواجهة العسكرية مع قطر، معتبرا أن الحصار الاقتصادي يجبر الأخيرة على الاستسلام ورفع الراية البيضاء.