المحتوى الرئيسى

الرئيس وصنّاع الغزل والنسيج | المصري اليوم

07/12 01:10

صناعة الغزل تعانى من أزمة. مشاكل فى مصانع الدولة فى المحلة وغيرها. مشاكل أخرى فى المادة الخام، وغيرها فى التصدير.

اللقاء الذى عقده الرئيس، أمس، مع رئيس الوزراء ووزراء قطاع الأعمال العام والصناعة والزراعة يحمل العديد من الدلالات. تحدث الرئيس عن صناعة الغزل والنسيج. عن ماضى هذه الصناعة. كيف كنا نتصدر العالم فيها. مصر كانت رائدة فى هذه الصناعة. كانت الأولى فى تصدير القطن طويل التيلة.

هناك مشكلة. والرئيس يسعى لحلها. جلس مع وزير قطاع الأعمال العام ليعرف ما هى المشكلة فى المصانع. سواء كانت مصانع المحلة أو غيرها، أين إنتاجها؟ جلس مع وزير الصناعة والتجارة ليعرف ما المشكلة فى التصدير والاستيراد؟ استمع إلى وزير الزراعة ليعرف ما المشكلة فى المادة الخام. أين القطن المصرى. لماذا تدهورت حالته؟ كيف نعالجه ونستعيد قيمته القديمة «التاريخية».

الشىء الأهم هو الاعتراف بالمشكلة. هذا هو مفتاح الحل. مفتاح آخر يجب الالتفات إليه. التجارب الناجحة فى هذا المجال. استثمارات القطاع الخاص نجحت فيما لم تنجح فيه الحكومة. لماذا لا نستفيد من هذه التجارب. هناك أسماء كثيرة ناجحة فى مجال الغزل والنسيج، منها، على سبيل المثال لا الحصر: «عرفة. جلال الزوربا. موباكو. مجموعة الجيزة (مرزوق). ناجى توما. الكفراوى. أيمن نصار. حسام جبر وهو من أكبر المصدرين فى مصر (150 مليون دولار فى العام)».

هناك شركة دولية لها فروع فى جميع أنحاء العالم. تعمل فى المنطقة الحرة بمدينة نصر ولها مصنع آخر فى المنيا. بها ألفا عامل. لماذا لا نستفيد منها؟ ونعرف سر نجاحها.

الرئيس حين يبحث مشكلة. هو رئيس الجميع. القطاع العام والخاص. استثمارات الدولة واستثمارات الأفراد. وللعلم، الأخيرة تصب أيضا فى مصلحة الدولة.

لا أتصور أن يعقد الرئيس جلسة لحل مشكلة مصنع الحديد والصلب مثلا، ويأتى بالقيادات الحالية والسابقة للمصنع. أتصور أنه يجب أن يحضر أفضل الناس الذين يعملون فى هذا المجال ويعمل معهم. دون إيماءات، ودون تلميحات. ليس معنى أن الرئيس تحدث مع مستثمر فى موضوع محدد أن هذا المستثمر لديه رخصة بالخروج عن القانون.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل