كُرة وتمثيل وتلحين «من الباطن».. أحمد صلاح حسني صاحب المواهب المتعددة

منذ خمس سنوات أو يزيد، ولاعب كرة القدم السابق أحمد صلاح حسني، يتداول اسمه في اللقاءات الإعلامية، مسبوقًا بلقب الفنان، وذلك بعد أن اتخذ المجال الفني ملاذا له يعبر من خلاله عن مواهبه المتعددة، سواء بالألحان، أو التمثيل.

ولادته في مثل هذا اليوم في أسرة رياضية، حيث أن والده هو اللاعب السابق صلاح حسني، ساهم في إدراجه ضمن ناشئي النادي الأهلي، والتدرج حتى اللعب في صفوف النادي الأول، ثم المنتخب الوطني، ومن بعدها الاختراف بأندية الدوري الألماني، والسويسري، والصيني، والتركي.

يذكر جمهور الأهلي لأحمد صلاح حسني، هدفه الشهير في مرمى النادي الإسماعيلي، بأحد المواسم الصعبة على النادي الأهلي، والذي خسر الدوري به على يد نادي إنبي، في الموسم الأخير من الموسم، وقتها أحرز صلاح حسني بخلفية مزدوجة.

كان لصلاح حسني مساهماته الفنية في الفترة التي كان متواجدًا خلالها في الملاعب، حيث ساهم في انتشار الفنان حسام حبيب في بداياته بالعديد من الألحان، لكنه لم يكن يكتب اسمه عليها، وصدرت جميعها ممهورة باسم حسام، باتفاق مبرم بينهما، تللك الأغنيات أبرزها: «احترت معاك، غالي، وشوفت بعينيا».

وبحلول عام 2008، واتخاذ حسني قراره باعتزال الرياضة، وسلك أولى خطواته نحو الفن، عبر بوابة التمثيل، أضاف إلى مواهبه مواهبة أخرى، أصبحت رسميًا هي المهنة الأساسية لها، بدأها بالمشاركة مع الفنانة يسرا، من خلال مسلسلها «شربات لوز» عام 2012، وحقق وقتها نجاحًا ملحوظًا، ساعده على التواجد على الخريطة الدرامية كل عام، انتهاءً بدوره بمسلسل «عفاريت عدلي علام»، أمام الفنان عادل إمام.