المحتوى الرئيسى

'بيت مدكور' الأثري يتحول إلى 'خرابة'.. والسكان: مستعدون لمغادرته.. فيديو

07/11 20:30

تواجه عديد من المباني الأثرية في القاهرة كثير من مظاهر الإهمال والتجاهل من قبل رؤساء الأحياء والمسئولين، ما يهدد كل هذه التحف المعمارية بتاريخها الفريد، إذ لم تلتفت إليها الجهات المختصة وتقوم بأعمال الترميم.

في منطقة مصر القديمة بيت من الطراز المصري القديم الذي يعود تاريخ نشأته إلى الدولة العثمانية؛ يعاني من إهمال شديد، وخاصة بعد أن تعرض لحريق خلال ثورة 25 يناير في عام 2011، حتى أصبحت واجهة المنزل متهالكة تمامًا.

رصدت عدسة "صدى البلد" بيت مدكور المتهالك بمنطقة سوق السلاح والذي يسكنه أفراد يثمنون قيمة هذه الثروة المعمارية التاريخية، مستنكرين دور الحي في محاولات منع وزارة الآثار والتنسيق الحضاري بدورهم في ترميمه.

يقول الحاج محمد هاشم، إنه يعيش في هذا البيت مع أسرته منذ عام 1997، مشيرًا إلى أن المكان ليس له أوراق تثبت ملكيته لشخص بعينه ولا أحد يعرف حتى ورثة هذا البيت حتى يتم التفاوض معهم، بينما يعود تاريخه نشأته إلى عام 1805 ميلاديًا.

وأوضح أن المكان في الماضي كان تحفة معمارية حقيقية لا تقدر بثمن، موضحًا أن السكان توجهوا إلى وزارة الآثار في محاولة منهم لضمه إلى المنازل والقصور الأثرية و بالفعل جاء وفد لمعاينة المكان ولكن توقفت الإجراءات بسبب أحداث ثورة 25 يناير حتى الآن.

وتابع "هاشم" أن مساحة البيت حوالي 2000 متر، حيث يتكون من 5 مبان مرتبطة ببعضها من أعلى، موضحًا أنه من الممكن أن يتم ترميمه وتعويض السكان بمبلغ مالي للخروج منه، ثم إقامة فندق سياحي به، وخاصة أن المكان في منطقة سياحية كبيرة، بالإضافة إلى أنه من الطراز المعماري القديم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل