المحتوى الرئيسى

مسؤول أممي: غزة لن تكون مكانا صالحا للعيش في غضون عامين

07/11 20:12

قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، خلال مؤتمر صحفي في غزة اليوم الثلاثاء (11 تموز/يوليو 2017)، إنه "إذا استمر الوضع على ما هو عليه في قطاع غزة فإنه في عام 2020 لن يكون من الممكن العيش فيه". وأضاف ملادينوف، الذي كان يتحدث في المؤتمر رفقة محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة "لذلك من المهم أن نستمر في جميع المشاريع التي بدأتها قطر والأمم المتحدة وجميع الجهات لإنقاذ الوضع في غزة".

الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية منذ يونيو/ حزيران 1967 غيَر حياة ملايين الفلسطينيين. كيف تتم ذلك بالتحديد، هذا ما يجيب عليه خبير الشؤون الاجتماعية، الفلسطيني سليم تماري في حديثه مع DW. (04.06.2017)

للمرة الأولى منذ أربع سنوات وبعد توتر في العلاقات، سمحت السلطات المصرية بإدخال مليون لتر من الوقود لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة والمتوقفة عن العمل منذ شهرين بسبب خلافات بين حماس والسلطة الفلسطينية. (21.06.2017)

وفي تقرير عن الأوضاع الإنسانية في القطاع، الذي سيطرت حركة حماس عليه في يونيو/ حزيران 2007 بعد صراع قصير مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية خلصت الأمم المتحدة إلى أن الوضع في غزة يتدهور "أكثر وأسرع" من توقعاتها قبل بضع سنوات.

وقال روبرت بايبر منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والتنمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لرويترز في مقابلة اليوم الثلاثاء "عموما نحن نشهد عملية تراجع للتنمية بحركة بطيئة." وأضاف "كل المؤشرات من الطاقة إلى المياه إلى الرعاية الصحية إلى التوظيف إلى الفقر إلى انعدام الأمن الغذائي، كلها تتراجع. وأهل غزة يمرون الآن بعملية تراجع التنمية هذه بالحركة البطيئة منذ عشر سنوات".

وفي أعقاب سيطرة حماس على القطاع مباشرة تحركت إسرائيل لعزل الحركة المتشددة بتقييد انتقال السلع والناس من القطاع وإليه وقيدت الوصول إليه بحرا وعملت مع مصر على تنفيذ حصار عليه. وفي الوقت نفسه ظلت حماس على خلاف شبه مستمر مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية الأمر الذي دفع السلطة لتقييد التحويلات المالية إلى غزة. وفي الأسابيع الأخيرة طلبت من إسرائيل خفض إمدادات الكهرباء.

وقطاع غزة عبارة عن شريط من الأرض على الساحل الشرقي للبحر المتوسط طوله حوالي 40 كيلومترا وعرضه نحو عشرة كيلومترات ويعيش أغلب الناس فيه في عمارات سكنية ذات معدلات كثافة سكانية عالية وفي مناطق لحق بالكثير من أضرار في جولات الصراع السابقة بين حركة حماس وإسرائيل.

ي.ب/ أ.ح (د ب أ، ا ف ب، رويترز)

هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.

طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".

تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.

في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.

حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل