أدلة جديدة عن تورط موسكو في انتخابات الرئاسة الأمريكية

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه في 9 يونيو 2016، اجتمع نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمحامية روسية لها صلة بالكرملين، بغرض الحصول على معلومات قد تسهم فى إلحاق الضرر بحملة هيلاري كلينتون، بعد أسبوعين من حسم ترامب لترشيح الحزب الجمهورى له.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع تم بواسطة روب غولدستون وكيل إعلامي حيث قام بإرسال بريد إليكتروني لتحديد موعد اللقاء مع المحامية الروسية ناتاليا فيسلنيتسكايا، و ع تتبع تصريحات غولدستون نجد أنه فى وقت سابق صرح  لجريدة "واشنطن بوست" بأن الاجتماع كان يدور حول تبني العائلات الأمريكية لأطفال من روسيا، إلا أنه فى تصريح جديد أشار إلى أن فيسلنيتسكايا طلبت اجتماع مع نجل الرئيس لإمتلاكها معلومات تخص حملة هيلارى كلينتون ، كما أنه أنكر وجود أى علاقة للحكومة الروسية بالإجتماع.

وفي تصريحات لنجل ترامب، أعلن أن الاجتماع كان بخصوص التبني إلا أنه ذكر بعد ذلك أنه تم ذكر معلومات حول هيلاري كلينتون المرشحة للرئاسة الأمريكية في ذلك الوقت ومصادر تمويل حملتها، حيث أضاف أن فيسلنيتسكايا لم تضف أى جديد بخصوص حملة كلينتون ، حيث أنها تطرقت إلى قانون ماغنتسكي وهو قانون أمريكى تم اقراره فى عام 2012 يفرض عقوبات على الروسيين المشتبه فى قيامهم بانتهاك حقوق الإنسان، ذلك القانون الذى أغضب الرئيس الروسى فيلاديمير بوتين مما جعله يصدر قرار بوقف تبنى الأطفال الروس من قبل العائلات الأمريكية.

إلا أنه في أول تصريح للمحامية الروسية ناتاليا فيسلنيتسكايا، الطرف الثاني في الاجتماع،  لبرنامج " N B C  " ذكرت أنها تلقت مكالمة هاتفية من شخص مجهول، يخبرها بلقاء نجل دونالد ترامب، وأضافت أنها لا تمتلك معلومات حول حملة هيلارى كلينتون، كما أنها لا تعمل مع الحكومة الروسية.