للرجال حور عين في الجنة.. فماذا عن النساء؟

تجلس سيدة مع صديقتها في لحظة صفاء، وتخبرها بأن زوجها يدعو الله أن يدخل الجنة ليرى نساء حور عين، ثم تسأله «طب احنا بقى الستات هناخد ايه؟»، فيعجز الرجل عن الإجابة.

كان هذا نص أحد مشاهد مسلسل «رمضان كريم»، الذي عُرض في رمضان الماضي، لكابته أحمد عبدالله والمخرج سامح عبدالعزيز، ليفتح الباب لتساؤل حقيقي: لماذا خص الله الرجال بالحور العين دون النساء في الجنة؟.

وللشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي رأيًا في هذا الشأن، فيقول إن الله بذلك الأمر يُكرم المرأة، مبررًا ذلك بأن المرأة الكريمة على نفسها لا تقبل ولا تحب أن يتعدد عليها الرجال، لذا فإن الله حين لم يعطها تعدداً في الصنف المقابل لها، إنما كرمها وأعزها.

وتابع «الشعراوي»: «بل نجد أيضاً في نساء الدنيا من تسمو نفوسهن وتأبى كرامتهن أن يتعدد عليها رجل آخر، حتى إذا مات زوجها وحتى في الحلال».

وروى إمام الدعاة أنه سُئل ذات مرة في أميركا حول ذلك الأمر، فأجاب بأنه في بعض الولايات الأمريكية هنالك إباحة للبغاء، حيث توجد أماكن يتردد فيها الرجال على النساء لممارسة الجنس».