المحتوى الرئيسى

الأبواب مغلقة أمام وزراء تركيا.. ليس أولهم نهاد زيبكجي

07/10 17:04

لم يكن منع السلطات النمساوية وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي من دخول أراضيها الأول من نوعه الذي يتعرض له مسؤولو أنقرة حول العالم، وكان زيبكجي سيشارك في تجمع لإحياء الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة.

وأشار المتحدث باسم السلطات النمساوية إلى أن زيارة زيبكجي من الممكن أن تسبب خطرًا على النظام العام والأمن، بينما لم تصدر الحكومة التركية أي رد على هذا القرار حتى الآن، وأعلن  توماس شنول -المتحدث باسم الخارجية النمساوية- في مداخلة لراديو النمسا الرسمي "أن وزير الخارجية النمساوي سباستيان كورتس قد أصدر قرارًا بمنع وزير الاقتصاد التركي من دخول البلاد".

النمسا ترفض طلب أردوغان بإلقاء خطبة 

وفي فبراير الماضي رفضت السلطات النمساوية طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ بإلقاء خطبة أمام تجمع لمؤيديه قبل التصويت على الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي تمنحه سلطات واسعة في إبريل الماضي.

وفي بيان للخارجية النمساوية وقتها؛ أكد وزير الخارجية النمساوي سباستيان كورتس "أننا نرفض أن نأتي بالاستقطاب التركي لبلادنا"، مضيفًا أن حضور الرئيس التركي قد يزيد من الانقسامات في النمسا بين مؤيدي أردوغان والأتراك من أصل كردي.

ومن جانبها قالت الحكومة التركية إن بيان النمسا بخصوص زيارة أردوغان غير مقبول، وإن الاستفتاء يجب ألا يشغل بال النمسا.

وكانت النمسا قد أعلنت عن تفضيلها تجميد مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، بعد تزايد القلق بسبب حملة الاعتقالات التي شنتها الحكومة منذ محاولة الانقلاب في يوليو الماضي.

هولندا تمنع وزيرين تركيين من دخول أراضيها

وفي مارس الماضي منعت الحكومة الهولندية طائرة وزير الخارجية التركي من الهبوط في روتردام، حيث كان من المقرر أن يشارك في تجمع مؤيد للاستفتاء على التعديلات الدستورية في تركيا في مدينة روتردام تم إلغاؤه.

وبعدها بيوم منعت هولندا موكب وزيرة الأسرة التركية فاطمة بتول صيان قاي من دخول البلاد برا لحضور الفعالية التي تم إلغاؤها، وتمت إعادتها لألمانيا.

وتصاعدت الأزمة الدبلوماسية بين البلدين بعد منع الشرطة الهولندية الوزيرة التركية من دخول قنصلية بلادها في روتردام، الأمر الذي دفع المئات من الأتراك للتظاهر أمام القنصلية، ملوحين بأعلام بلادهم، وقامت الشرطة بتفريقهم بمدافع المياه والكلاب البوليسية.  

ومن جانبها طلبت الحكومة التركية من السفير الهولندي الذي يقضي إجازة خارج تركيا بعدم العودة إلى أنقرة، كما استدعت القائم بأعمال السفارة الهولندية.

ألمانيا تدخل على خط الرافضين لتركيا

وفي التاسع والعشرين من يونيو الماضي، رفضت السلطات الألمانية طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإلقاء خطاب أمام الجالية التركية في ألمانيا البالغ عددها 3 ملايين تركي، على هامش مشاركته في قمة العشرين.

وأكد وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريال أن الحكومة الألمانية تلقت طلبًا رسميا من تركيا يفيد بأن الرئيس التركي يرغب في مخاطبة مواطنيه على هامش قمة العشرين في ألمانيا، وأضاف أنه أبلغ نظيره التركي برفض هذا الطلب.

وأرجع زيجمار رفض هذا الطلب إلى أن ألمانيا لا يمكنها ضمان الأمن خلال مثل هذا التجمع، في حين ستنشر قوات أمنية مكثفة لضمان أمن قمة العشرين.

هولندا لا ترحب بنائب رئيس الوزراء التركي

وفي السابع من يوليو الجاري، أعلنت الحكومة الهولندية أنها لا ترحب بزيارة نائب رئيس الوزراء التركي توغرول توركيس، إلى أراضيها غدًا الثلاثاء، لإحياء الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو الماضي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل