المحتوى الرئيسى

قرار اليونسكو بضم هضبة صينية للتراث العالمي يثير جدلا بين نشطاء التبت

07/10 15:37

قرار اليونسكو بضم هضبة صينية للتراث العالمي يثير جدلا بين نشطاء التبت

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

مصدر الصورة CHINA PHOTOS/GETTY IMAGES Image caption هضبة هوشيل تعد موطنا لظباء التبت المعرضة للانقراض

انتقدت جماعات حقوق إنسان في التبت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة لوضعها هضبة في الصين بين مواقع التراث العالمي التي يجب الحفاظ عليها.

ومن بين التنوع البيولوجي الذي تشتمل عليه الهضبة الظباء المعرضة للانقراض.

ويضم إقليم تشينغاي - الذي يتاخم منطقة التبت التي تتمتع بالحكم الذاتي - عددا كبيرا من سكان التبت.

وعندما أرسلت بكين قواتها لتأكيد تبعية المنطقة للصين في 1950، شكلت بعض الأجزاء ما يعرف بمنطقة التبت ذات الحكم الذاتي، بينما انضمت أجزاء إلى الأقاليم الصينية المجاورة.

ما الذي يدور عليه الجدل؟

وتعد منطقة هوشيل، التي تعرف أيضا بكيكيشيلي، جزءا من هضبة تشينغاي-التبت الكبرى. وتقول الصين إنها الموئل الرئيسي ومنطقة توالد لظباء التبت، وإنها تضم مسارات هجرة مهمة.

والمنطقة - التي تتكون من أربعة ملايين و120 ألف هكتار - هي أيضا موطن للذئاب، والدببة، وتشمل "مساحة شاسعة من المناظر الطبيعية ذات الجمال الفائق في العالم".

الزعيم الروحي لبوذيي التبت يحتفل بعيد ميلاده الثمانين في أمريكا

ويقدر طلب الصين لتسجيل المنطقة عدد السكان الرحل فيها وفي المناطق المجاورة لها بنحو 50,000 شخص.

وتقول جماعات نشطاء التبت إن قرار اليونسكو - الذي أعلن مطلع الأسبوع - سوف يعطي بكين ذريعة لإعادة توطين بدو التبت خارج المنطقة.

وكانت الصين قد أعادت توطين رعاة التبت في مناطق كثيرة. وتقول إنها تمدهم بالتمويل اللازم لتحسين مستويات معيشتهم، لكن نشطاء يقولون إنها تضر بالطريقة التقليدية لنمط حياتهم، وتمحو ثقافة التبت.

Image caption كثيرون من سكان الهضبة مازالوا يعيشون حياة البدو الرحل

وتقول جماعة "طلاب تبت حرة" إن قرار اليونسكو كان "مخزيا" وأعطى الصين "الضوء الأخضر لمواصلة خطتها لإزاحة بدو التبت عن أراضيهم التقليدية، وفي النهاية محو طريقة حياتهم التقليدية".

وتقول جماعة "حملة التبت الدولية" إن ترشيح الصين للهضبة ناتج عن سياسات تشجع على سيطرة الحكومة وسياحة الأفواج الكبيرة.

واتهمت الجماعة اليونسكو بتأييد ترشيح المنطقة "بدون أي تساؤل" وتجاهل الدور الذي يؤديه بدو التبت باعتبارهم "حماة للطبيعة".

ما الذي تقوله منظمة اليونسكو والصين؟

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل