المحتوى الرئيسى

ألوان الوطن| سامي العدل.. عشق أيام المنصورة ورحل قبل أن يشاهد "عام الحب"

07/10 14:24

عُرف بصوته الأجش المميز، وملامحه الحادة، وبعض من خصله البيضاء التي كست أول رأسه الأمامية، واستطاع أن يحجز لنفسه بين أبناء جيله من الممثلين كاريزما سينمائية خاصة، وكان سامي العدل الصديق الجدع والمحب لدى أصدقائه وفقا لزملائه على الساحة الفنية.

توفى سامي العدل يوم 10 يوليو عام 2015، قبل أن يستكمل تمثيل مشاهده الأخيرة في مسلسل "حارة اليهود"، وكان من أخر لقاءته مع الإعلامية لانا الجندي في فقرة كواليس مسلسل "حارة اليهود"، تحدث معها عن أمنياته وأخر أعماله.

وتأثر العدل أثناء حديثه في اللقاء عندما تذكر أيام زمان في المنصورة وفي وقته الحالي قائلا "كان في نظام معين في حياتنا اتعلمناه واتعودنا عليه وفضل بالنسبة لنا هو ده مهما عدت الايام وانتي حابه التعود لما جيت من المنصورة  هنا ويسألوني انت صايم ولا لأ معندناش هناك كده اكيد صايم".

وأضاف" اشتقت لرمضان مش في المنصورة انما في الفلاحين في المنصورة، أن قبل المدفع بشوية تعدي تشمي ريحة الاكل طالع من افران البيوت مش احساس بالجوع انما بطعم غريب معدش موجود دلوقتي ريحة معدتش موجودة".

واستكمل حديثه "امي ماتت بقلها كتير بس مازال طعمها في بؤي مهما اختي ولا مراتي ولا مرات اخويا وحاجات الاحدث بس مازال طعم وريحة اكل امي في بؤي".

بينما بكى العدل عندما تحدث عن أمنيته  قائلا "من سنة 2006 اطلع في اي كل  برنامج اقولهم هموت ونفسي زي ما بنعمل سنة للطفولة نعمل سنة للحب وفي السنة دي هنقول لسواق بتاع الاتوبيس اللي بيشتم متشمتمش السنة دي عشان احنا في سنة الحب"

وأوضح"هنطلع ب 20% ناس تبطل تشتم او تكلم عن الناس او بتغتاب  من وراهم ده شيء عظيم ياريت نبدأها مع بعض،  كل واحد يقولك انا ايدي معاك زي ما يكون".

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل