حماية الطبيعة: الصيد الجائر للسلاحف سبب لانتشار قناديل البحر

قال الدكتور محمد العيسوي رئيس قطاع حماية الطبيعة، إن انتشار قناديل البحر الكثيف مؤخرا على سواحل البحر المتوسط يعد من أحد أدوات الطبيعة لتنظيم نفسها للقيام بدورها البيئي بحريا.

جاء ذلك خلال ندوة مناقشة انتشار القناديل بساحل البحر المتوسط، بحضور الدكتور خالد فهمي وزير البيئة والدكتور مصطفى فودة مستشار وزير البيئة للتنوع البيولوجى والدكتور طارق تمراز من جامعة قناة السويس والدكتور محمد سالم ومحمد العيسوى من قطاع حماية الطبيعة والدكتور جاد القاضى من معهد علوم البحار.

وأشار العيسوي إلى أن تدخلات الإنسان في الطبيعة البحرية والصيد الجائر للحيوانات البحرية مثل السلاحف، زاد من وتيرة حدوث الظاهرة بالإضافة إلى خصوبة القناديل وتكاثرها بكثافة عالية.

وتابع انه يوجد فريق للتدخل السريع لحماية شواطئ البحر المتوسط وجميع السواحل وأن هناك فريق عمل بيئي تولي جزء تلقي الشكاوي وجزء ميداني لمتابعة الحالات وتعليمات كاملة وتوعية للقري السياحية وتعليمات علي الشواطيء لطمأنة المصطافين وكيفية التعامل مع القناديل والتخلص الامن منها بعد وصولها الى الشواطئ وتم رصد ١١٠٨ قناديل في بلطيم و١٤٩٨ قنديلا في بورسعيد وبور فؤاد.