فيديوهات التحريض على القتل تفضح كذب "القرضاوي"

زعم يوسف القرضاوي، الداعية القطري المصري، الذي وضعته المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر في "قائمة الإرهاب"، أن كل إنتاجه الفكري يدعو إلى "الاعتدال والتسامح والحوار، ويرد على التهم الباطلة"، وذلك من خلال تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، الأحد، مرفقًا مقطع فيديو لجزء من مقابلة أرشيفية معه على قناة "الجزيرة"، يظهر من شريط الأخبار أن تاريخها يعود إلى عام 2004، كان يرد آنذاك على سؤال عن اتهامه بالدعوة إلى التطرف.

قال القرضاوي في مقطع الفيديو: "عشت أدعو إلى الاعتدال وإلى التسامح والحوار والانفتاح والتيسير، هذا أمر معروف".

استعان "القرضاوي" بفيديو واحد فقط ليؤكد أنه يدعوا إلى "الاعتدال والتسامح"، إلا أن هناك مئات الفيديوهات على موقع "يوتيوب"، يحرض خلالها على الكراهية والقتل وإراقة دماء الجنود والأبرياء، وكذلك مئات التدوينات على موقع "تويتر" التى تعبر عن فكره المتطرف وتحرض المتابعين على العنف والقتل والتطرف والشماتة في الموتى.

وفي سجل "القرضاوي" ركن حافل خاص بالفتاوى الدينية السياسية المتخصصة فى إسقاط الدول والأنظمة الحاكمة فى منطقة الشرق الأوسط، كان فى مقدمتها خطبه الرنانة فى ميدان التحرير، أثناء ثورة 25 يناير 2011، ثم مباركة ضربات حلف الناتو إلى ليبيا، وأخيرا ما زعم فيه أن جبريل والملائكة ساندوا رجب طيب أردوغان، ضد انقلاب الجيش التركى، وغيرها الكثير من الفتاوى.

خلال وجوده في قطر لم ينس القرضاوي ثأره مع النظام في مصر، ولذلك وفور اندلاع ثورة يناير كان القرضاوي من الداعين للثورة ضد نظام مبارك وخلعه، وظل يواصل عبر الخطابة في مساجد قطر أو الكلمات التي تذيعها له قناة الجزيرة على حشد المصريين وتأليبهم لخلع نظام مبارك وتولي الإخوان الحكم.