المحتوى الرئيسى

التحليل النفسي لـ «تميم» الذي باع شعبه لـ«الشيطان»

07/09 22:08

طائش: رفض القرارات العربية الـ 13 وتوسع في الاستعانة بالإيرانيين والأتراك

متغطرس: استضاف القرضاوي« مفتي الدم» وقبَّل رأسه وسط جنوده ووزرائه

جاحد: اعتقل «أخاه» بعد أن اشتم منه رائحة خلافته في السلطة

غبي: استعان بـ «عزمي بشارة» الذي باع وطنه وارتمى في أحضان اليهود

مضطرب نفسيا: تطارده عقدة وضع قطر على خريطة العالم على «جثث» الأشقاء

متآمر: أزاح أبناء عمومته من المشهد وأطاح برئيس وزراء أبيه بسبب « أمه»

دائما ما يكون التحليل النفسي للأشخاص هو مدخل حقيقي لفهم بعض الأسرار التي تخفيها الأقنعة وهو ما يساعد  في فهم الحقائق كاملة حتى لا تضيع الأوقات هدرا في التعامل مع بعض الملفات المهمة كالتي يحملها أمير دولة قطر تميم بن حمد الذي يصر إصرارا على دعم الإرهاب وتمويله وإمداد الإرهابيين بالأموال اللازمة لتنفيذ عملياتهم القذرة ضد الأبرياء من أبناء الجيش والشرطة وحتى المواطنين البسطاء وما حدث  مع جنودنا في رفح واستشهاد قائد الكتيبة أحمد منسي وآخرين لهو دليل واضح على تبني أمير قطر لسياسة الانتقام من الدول العربية وعلى رأسها مصر وما يحدث من تفجيرات وأعمال إرهابية في سيناء لهو دلائل كبرى تشير بشكل واضح إلى شخصية أمير تلك الدويلة التي يحاول فرض سيطرته على دول مجلس التعاون الخليجي بعد أن وضع يده في يد الإيرانيين ويد الأتراك والصهاينة الذين فرضوا طوقا من السيطرة على تلك الدويلة بعد إعلان السعودية ومصر والبحرين المقاطعة والحصار.

ففي الوقت الذي تثور فيه الدول العربية وتعلن الاستنفار ضد سياسات تميم وتعلن المقاطعة وتعلن شروطها الـ 13 أهمها عدم دعم الإرهابيين وطرد الإخوان، وإغلاق قناة الجزيرة وتخفيض العلاقات مع إيران يقوم تميم باستقبال وفد من قيادات الإخوان وعلى رأسهم يوسف القرضاوي «مفتي الدم» في قصره بالدوحة في حفل إفطار كبير «نكاية » و«عندا» و«تكبرا» في تلك الدول المقاطعة، يقوم باستقبال رسمي له وسط جنوده ووزرائه، ويقوم بتقبيل رأسه وسط عدسات المصورين والوكالات العالمية ؛لتطير تلك الصورة وتبعث بالرسالة المرجوة منها للعالم أجمع بأنني« أعشق الإرهاب» وهو ما يترجم حالة العناد التي يتمتع بها أمير دولة الإرهاب الذي يرى في إيواء الجماعات الإرهابية والتحالف مع « الشيطان» مثلما فعل أبوه من قبل لهو «قبلة» الحياة لتلك الإمارة المتآمرة على وحدة واستقرار  وأمن الدول العربية.

فقد كشفت مصادر عن اعتماد أمير قطر على فريق طبي مكون من 5  من الأطباء الذين يتابعون حالته الصحية، اثنان منهم متخصصان في الطب النفسي وهما من الألمان الذين يلجأ إليهم في محاولة « ضبط» بعض قراراته الانفعالية بعد أن وصف أحدهم قراراته الأخيرة بـ «غير الصائبة» وهي نفسها الأوصاف التي  قيلت له من أقرب الناس إليه وهو الأمير مشعل بن حمد وهو الأخ غير الشقيق لتميم الذي تم اعتقاله ما يقرب من 20 عاما وما إن خرج إلى النور؛ حتى غيبه تميم في ظلمات السجون وذلك بعد اندلاع الأزمة القطرية الأخيرة، وبعد ظهور مشعل وتصدره بورصة الترشيحات لخلافة تميم وفور وصف مشعل لـ تميم بكونه «طائشًا» وفي طريقه للهاوية ألقي القبض عليه ليختفي مشعل عن الأنظار وعن مشهد الحكم مرة أخرى وهو ما وصفه مراقبون بـ « الجحود» حتى لأقرب الناس إليه فلم يتورع تميم الذي وضع يده في يد الصهاينة أن يعتقل أخيه ويلقي به في غياهب السجون ليس فهو فحسب بل كل من عارضه في قراراته وإيوائه الإرهابيين ودعمه الإرهاب فهو مشروع ديكتاتور «صغير» ألقت به أحلامه إلى الهلاك بعد أن أصبحت قطر شبه « مقاطعة» بسبب تصرفاته الحمقاء التي ألقت بالشعب القطري في نيران الحصار والمقاطعة.

اعتماده على عزمي بشارة رجل إسرائيل الأول في قطر يؤكد أيضاً على وجود خلل واضح في تفكير تميم الذي لم يتخط السادسة والثلاثين من العمر وهو ما ساعده في إعطاء «عقله» إجازة من التفكير والتدبر ولم تشفع له دراسته في الكلية البريطانية ولم ينتفع حتي بإجادته الإنجليزية والفرنسية بطلاقة في إنارة الطريق المظلم أمامه فمجرد اعتماده على «بشارة» الذي باع وطنه وشعبه وارتمى في أحضان اليهود لهو دليل على «غباء» حاكم تلك الإمارة الذي ضحى بعقله واستنارته مشيا وراء كاتب مضلل اتخذه مستشارا خاصا له بعد أن أصبح أميرا للدولة في 2013 بعد أن كان بشارة مستشارا لأبيه في كل ما يخص شؤون الدول العربية التي ساهمت أفكاره في «تفتيت» بعض هذه الدول ومنها ليبيا التي أسقطها تميم بالضربة القاضية وساهم في دمارها قبل أن يدمرها حلفاء الغرب ويخضع تميم لعملية « غسيل مخ» من قبل بشارة تجاه ما يحدث في سوريا وهو المسئول عن رسم خريطة الصراع  ودوره في دعم وتمويل الإرهاب في الدول العربية لا يقل عن دور الإرهابي نفسه الذي يحمل السلاح  ولم ينس له التاريخ دوره في تمكين تميم- قبل أن يصبح الحاكم- في ليبيا عندما كان الملف الليبي في يده وهو من ساعده في كيفية السيطرة على ليبيا أثناء الثورة وبذلك يلغي تميم عقله ليصبح منساقا وراء جاهل حاقد ؛ليصبح الشعب القطري في قبضة الشيطان.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل