صدي البلد' في شقة 'أيتام الاسكندرية'..وحارس العقار وزوجته يرويان الحقيقة كاملة.. فيديو وصور

شهد الشارع السكندري، حالة من الجدل بعد ان أعلنت مديرية التضامن الاجتماعى، عن مداهمة شقة تستخدم كملجأ ايتام بدون ترخيص بمنطقة المندرة شرق الإسكندرية، والذي تم داخله العثور على 31 طفلا وطفلة دون أي أوراق او شهادات ميلاد.

بدأت الازمة عندما تلقت مديرية التضامن الاجتماعى بالإسكندرية بلاغا من مجهول يفيد بوجود شقة بمساكن الحرمين بمنطقة المندرة بها اطفال، وعلى إثر ذلك تحركت المديرية وقامت بمداهمة الشقة والعثور على الاطفال بالفعل وقامت بتوزيعهم على دور رعاية أخرى وضبط القائمين على الشقة.

"صدى البلد"، انتقل لموقع الدار والتقى بعدد من شهود العيان والمحيطين به للوقوف على التفاصيل الكاملة للواقعة

يقول محمد عبد العزيز، حارس العقار الموجود به دار الايتام":منذ بدأت الدار عملها في أول ابريل اللي فات والحكومة هى اللى بتجيب الأطفال بمحضر ايداع رسمى..مشيرا إلى ان جميع الاطفال الذين جاءوا للجمعية جاءوا بمحاضر شرطة رسمية او أحكام من محكمة الأسرة مؤكدا ان ، الجمعية تعمل تحت مظلة الداخلية.. طالما الحكومة هى اللى بتسلمنى الأطفال يبقى أنا كده بشتغل في النور.

وعن الاتهامات بأن الأطفال لا توجد لهم شهادات ميلاد قال":الجمعية هتعملهم شهادات ميلاد ازاى والأطفال مجهولى الهوية.. لكن لما طفل بيظهر أهله بتيجى الشرطة هنا وتسلمه لأهله..مضيفا":عربية القسم كانت كل يوم هنا من بعد الظهر ولغاية بعد العشاء بتجيب أطفال وتأخد أطفال تانية ظهر ليها أهل"تسليم وتسلم"

وأضاف ان الدار لم يصدر لها ترخيص لأن الجهات الحكومية تسمح لأى نشاط بمزاولة المهنة مع استمرار السير فى إجراءات التراخيص معظم الأنشطة كده، مشيرا إلى أن صاحبة الدار اشترت أرضا لإنشاء مبنى خاص بالجمعية عليها وبدأت فى إجراءات ترخيصها

وتابع": الحاجة "سعاد" صاحبة الدار وكل اللى شغالين معاها كانوا بيعاملوا الأطفال أحسن معاملة وجايبين لعب لهم وملابس وفاتحين لهم شقتين على بعض، مضيفا":لما بتوع التضامن جم هنا قالوا لأ الشقتين مينفعوش لازم الشبابيك تكون أوسع وكل أربعة أطفال فى غرفة، رغم أن الشقتين مساحتهم 170 مترا.

وتلتقط الحاجة "أم رشا"، زوجته خيط الحديث قائلة":اللي حصل للدار ظلم وبإذن الله الجمعية هترجع تانى والحقيقة هتبان، مضيفة":أنت شوفت وائل الإبراشى جايب جمعية بيغتصبوا الأطفال فيها دول ما شوفناش فيها أى حاجة وحشة ومعاملتهم للأطفال زى الفل.. والحاجة نفسها بتحمى الأطفال الصغار .. والكبار منهم بيروحوا يصلوا فى المسجد .

وتابعت":وفى طفل أنا أعرفه اسمه "فهد" كان بيوصل أبو رشا يوميا للمسجد ودا قعد يبكى وهو بيخدوه من هنا علشان يودوه جمعية تانية.. وفى طفلة عندها 12 سنة كانت رافضة تروح معاهم وهددت أنها هتموت نفسها وقعدت تقول للحاجة سعاد "متسبنيش ياتيتة".