المحتوى الرئيسى

إلى أين سيمضي مسلحو "داعش" بعد هزيمتهم في الموصل؟

07/09 16:00

إلى أين سيمضي مسلحو "داعش" بعد هزيمتهم في الموصل؟

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

مصدر الصورة Reuters Image caption أفراد من قوات الجيش العراقي يحتفلون باستعادة الموصل من قبضة تنظيم "داعش"

مع وصول رئيس الوزراء العرافي، حيدر العبادي، إلى الموصل تمهيدا لإلقاء خطاب النصر وإعلان تحرير المدينة من قبضة تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية "داعش"، ينشغل كثير من المراقبين في العراق وغيره بمستقبل التنظيم، الذي سيطر على مناطق كبيرة في العراق وسوريا، لفترة طويلة في وقت تتحدث فيه تقارير عن فرار قادة التنظيم وأفراده، عبر شبكة أنفاق كانوا قد أنشأوها، في حين تتحدث تقارير أخرى عن تسرب هؤلاء وسط المدنيين والنازحين داخل العراق.

لكن الاحتمال الأقوى يتمثل في انتقال مقاتلي "داعش" الفارين من العراق ومن سوريا في حالة حسم معركة الرقة، إلى مناطق صحراوية شاسعة في دول تشهد نزاعات داخلية، ومن الدول التي يعتقد المراقبون بأن "داعش" سيختارها لمواصلة عملياته أفغانستان وليبيا، حتى وإن لم يتمكن من الإعلان مجدداً عمّا يسميه "دولة الخلافة" كما كان في السابق، أي خلال احتلاله لمناطق واسعة في العراق وسوريا وكثيرون يلاحظون التواجد المتزايد للتنظيم في منطقة سيناء المصرية وأيضا على الحدود الغربية لمصر مع ليبيا.

ويبدو أن المرحلة التالية لهزيمة "داعش" في العراق وسوريا، لن تمثل هدوءا بالنسبة للسلطات الأمنية في العديد من الدول، إذ أن معظم السيناريوهات المطروحة بشأن مستقبل التنظيم، تمثل خطرا من نوع ما، فعلى مستوى عودة مقاتلي التنظيم إلى الدول التي قدموا منها يرى خبراء أن السلطات الأمنية في تلك البلدان، سيتعين عليها معرفة هؤلاء الأشخاص العائدين ومتابعتهم بدقة، نظرا للخطر الذي قد يمثلونه وإمكانية تحولهم إلى (ذئاب منفرده)، قد تقدم على تنفيذ عمليات إرهابية في أوقات لا يمكن التنبؤ بها، كما أن فكرة انتقال المقاتلين إلى مناطق صحراوية أو جبلية وعرة في بلدان تشهد نزاعات داخلية، يحمل أيضا خطرا على تلك البلدان وهو سيكون بمثابة نقل للصراع، دون تحييد التنظيم كما أنه سيحمل خطرا على مجتمعات هذه الدول.

إلى أين سيمضي مسلحو "داعش" بعد هزيمتهم في العراق وسوريا؟ هل يمثل هؤلاء خطرا على دولهم في حالة عودتهم إليها؟ ما هو الخطر الذي يمثلونه في حالة انتقالهم لمناطق صحراوية في بلدان أخرى تشهد نزاعات في المنطقة العربية؟ وفي نهاية الأمر هل تمثل هزيمة "داعش" في العراق نهاية للتنظيم وفكره؟

سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاثنين 10 يوليو/ تموز من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل