المحتوى الرئيسى

قبل افتتاح وزير الآثار لها.. تعرف على المواقع الأثرية الـ7 بشارع المعز

07/09 15:29

يفتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، مساء اليوم، ثلاث مبان أثرية "قاعة محب الدين أبوالطيب وسبيل وكتاب خسرو باشا وقبة الصالح نجم الدين أيوب بشارع المعز"، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمهما ورفع كفاءتها ضمن 7 مبان أثرية ترمم حاليا، وهي "مقعد الأمير ماماي السيفي، والمدرسة الصالحية، وسبيل خسرو باشا، وقبة الصالح نجم الدين، وقاعة محب الدين أبوالطيب، وخانقاة سعيد السعداء، ومجموعة أبوالذهب"، في إطار الحملة القومية التي دشنتها وزارة الآثار عام 2015 لإنقاذ 100 مبنى أثري بالقاهرة التاريخية.

"الوطن" ترصد أبرز المعلومات عن المباني الآثرية الـ7 التي اختارتها وزارة الآثار في إطار حملتها القومية لإنقاذ 100 مبنى أثري بالقاهرة التاريخية.

مقعد الأمير ماماي السيفي أو بيت القاضي هو عبارة عن جزء من قصر الأمير ماماي السيفي الذي شيده سنة 901 هـ/1469م، وكان أحد كبار أمراء السلطان قايتباي.

يبلغ طول المقعد 32 مترا وارتفاعه حتى السقف 1120م، و أطلق على المقعد اسم "بيت القاضي" لأن المحكمة الشرعية كانت تعقد فيه في زمن الحملة الفرنسية وخلال السنوات التي سبقت تولي محمد علي أمور الحكم.

- مدرسة الصالحية وقبة نجم الدين

مدرسة وقبة الصالح نجم الدين أيوب أو "المدرسة الصالحية" من أشهر مباني القاهرة الأثرية، بنيت عام 641 هجرية، وأنشأ هذه المدرسة الصالح نجم الدين أيوب وهو من أكبر سلاطين الدولة الأيوبية.

شيدت المدرسة على جزء من القصر الشرقي الفاطمي، وخصصت لتعليم المذاهب الفقهية السنية الأربعة، وتعتبر أول مدرسة أنشئت في مصر لذلك الغرض، ثم قامت شجرة الدر زوجة السلطان الصالح نجم الدين بإضافة ضريح دفن فيه عام 648 هـ / 1250 م. وتكوّن بذلك مجمّعا معماريا أيوبيا في قلب القاهرة الفاطمية.

يقع في شارع المعز لدين الله أمام مجموعة السلطان قلاوون، ويعتبر أقدم الأسبلة العثمانية الباقية بمدينة القاهرة، ورغم إنشاء هذا السبيل في العصر العثماني إلا إنه يُعد امتدادا للنموذج المحلي المصري في تخطيط الأسبلة، وهو مستقل وغير ملحق بأبنية أخرى.

-  قبة الصالح نجم الدين

تقع هذه القبة بشارع المعز لدين الله وبنيت هذه القبة سنة 648 هجريا/1250م والحقت بالمدارس الصالحية النجمية من الجهة الشمالية، وقامت شجر الدر ببناء هذه القبة لزوجها السلطان الملك الصالح أيوب بن الملك الكامل محمد بن أبي بكر بن أيوب وذلك لدفنه بها بعد وفاته في أثناء أحداث معركة المنصورة الشهيرة ضد الصلبيين.

تقع قاعة محب الدين بشارع بيت القاضي المتفرع من شارع المعز لدين الله، وشيدت هذه القاعة في عام 751 هـ / 1350 م بغرض مدني حيث كانت ضمن قصر سكنى كبير.

الخانقاه هي كلمة فارسية معربة عن الخان، ويقصد بها البيت وكذلك مكان الأكل المخصص للملك، بالإضافة إلى أنها تعني البيت الذي ينزل به الصوفية ويقيموا فيه طقوسهم، وترجع إلى دار سعيد السعداء خادم المستنصر، وصارت في آخر الوقت سكن الوزير طلائع بن رزيك وولده رزيك بن طلائع الذي صار إليه المُلك، سكنها وفتح من دار الوزارة إليها سرداب تحت الأرض وصار يخرج من هذه إلى هذه من ذلك السرداب.

ثم رجعت إلى السلطان صلاح الدين الأيوبي فوقفها على الفقراء القاطنين والمترددين من الصوفية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل