العسيري: وكالة «الطاقة الذرية» غير جادة في حماية العالم من أسلحة الدمار الشامل

استنكر الدكتور إبراهيم العسيري، كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، الاتفاقية التي تم الإعلان عنها أمس، السبت، من قبل الأمم المتحدة بشأن حظر استخدام وانتشار الأسلحة النووية والتي خلت من توقيع الدول الكبرى عليها، مشيرا إلى أنها اتفاقية فقط للشو الإعلامي وبدون أي قيمة، وذلك لأنها ليست ملزمة لجميع الدول التي تمتلك الأسلحة والرؤوس النووية.

وكشف العسيري - في تصريحات لـ"صدى البلد"، والذي عمل في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ككبير مفتشين بالوكالة - النقاب عن غياب الإرادة السياسية لدى المنظمة الدولية "هيئة الطاقة الذرية لمنع انتشار الأسلحة النووية وجعل العالم خاليا من الأسلحة النووية، مؤكدا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير جادة في حماية العالم من أسلحة الدمار الشامل.

وشدد كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق على ضرورة ألا تكيل الأمم المتحدة في موضوع الأسلحة النووية بمكيالين، مع ضرورة تشديد الإجراءات التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع جميع بلاد العالم وليس دولة دون الأخرى، لافتا إلى أنه لن تنجح أي اتفاقية لحظر انتشار واستخدام الأسلحة النووية دون تفعيلها على الدول الكبرى "روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية والصين وفرنسا وبريطانيا العظمى".