المحتوى الرئيسى

النحاس: انتهيت من كتابة حلقات "اللقية"وبدأت "الرجل الذي كان"

07/09 11:18

انتهى المخرج والمؤلف أحمد النحاس، من كتابة حلقات مسلسله الجديد "اللقية" بالكامل، لافتا إلى أن العمل يتكون من 30 حلقة وتم الاستقرار على أماكن التصوير الخارجية بعد معاينتها بالأقصر والغردقة.

وأشار النحاس إلى أن جهاز الرقابة على المصنفات أجاز حلقات العمل بالكامل وتم الحصول على الموافقات الخاصة بعملية التصوير،منوها بأنه سيتم بدء التحضيرات الخاصة بتصوير المسلسل خلال الفترة المقبلة بعد الاستقرار على جميع أبطال العمل.

ولفت إلى أنه تم الاستقرار فقط على مشاركة كل من الفنانين محمد رياض وكمال أبورية بعد قراءتهم لحلقات العمل الذي ينتمي إلي الدراما الصعيدية،وتدور أحداثه في 30 حلقة.

ويراهن النحاس على نجاح مسلسل "اللقية" الذي يتناول قضية مهمة ومشكلة حقيقية يعانيها المجتمع،إلي جانب تطرقه لقضية سرقة الآثار بشكل مستفيض،كما يلقي الضوء على أهمية التوعية بقيمة التراث الذي ينبغي الحفاظ عليه من عمليات النهب والسرقة والتهريب والحفر الخلسة.

وأوضح أن أحداث المسلسل تتطرق للعديد من التفاصيل المهمة،لتوعية الجمهور بظاهرة عدم قدرة البعض على التفرقة بين الملكية الخاصة للأفراد وملكية الوطن،مشيرا إلي أن البعض يستبيحون سرقة الآثار التي تعتبر ملكا للوطن ينبغي الحفاظ عليه من خلال التنقيب أسفل منازلهم بحثا عنها من أجل بيعها،حيث يتم سرقة التراث تحت بند الحلال.

ولفت إلى أنه سيخوض رحلة جديدة في مجال التأليف بكتابة حلقات مسلسلين جديدين تدور أحداث كل منهما في 30 حلقة،الأول بعنوان "الرجل الذي كان" انتهى من كتابة 10 حلقات منه،أما المسلسل الثاني فتدور أحداثه في إطار اجتماعي،وانتهى من كتابة حلقتين منه،وأنه سيبحث ترشيحات المسلسلين وفقا لطبيعة كل دور في العملين بعد الانتهاء من كتابة جميع الحلقات.

وأكد النحاس حرصه على الانتهاء من كتابة الحلقات قبل أية مرحلة أخرى،لافتا إلي أن معظم الأعمال الدرامية يتم بدء تصوير مشاهدها مع استكمال كتابة حلقاتها أثناء التصوير،وأبطال العمل لايعلمون نهاية الأحداث،مما أثر سلبا على كثير من الأعمال.

وقال إن الوضع تغيير حاليا نحو الأسوأ،حيث نلاحظ أن عددا من الكتاب يسيرون وفق أهواء بعض الممثلين مما يؤثر على جودة تلك الأعمال الفنية.

وأكد النحاس أهمية تقديم أعمال درامية ذات محتوى هادف تتناول العديد من القضايا المهمة في المجتمع،تتميز بالسيناريو المحكم والحوار الصادق والتراكم الطبيعي للمشاهد والبناء القوي من أجل النهوض بصناعة الدراما،التي تعد أقوى الأدوات التي يتم استخدامها لطرح ومعالجة كافة قضايا المجتمع ، معربا عن أمله في أن تنال أعماله الجديدة رضا واستحسان الجمهور.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل