المحتوى الرئيسى

الطفل «حمزة» يتقدم جنازة والده الشهيد أحمد المنسى بـ«البدلة العسكرية»

07/09 11:10

بـ«بدلة عسكرية»، قاد الطفل حمزة، ابن الـ9 سنوات، الجنازة العسكرية لوالده الشهيد العقيد أحمد المنسى، خلال تشييع الجثمان فى مدينة العاشر من رمضان بالشرقية، أمس، بينما كان يلوح بشارة النصر للمشيعين من أعلى سيارة إطفاء تحمل الجثمان، وسط هتافات منددة بالإرهاب، ومطالبة بالقصاص من القتلة.

وانطلقت جنازة الشهيد من مسجد «التوحيد» فى مدينة العاشر من رمضان، عقب أداء صلاة الجنازة على الجثمان، وتقدمها عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، بينهم اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، واللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، والعميد محمد هلال، رئيس فرع البحث الجنائى بالعاشر من رمضان، والآلاف من أهالى المدينة بمشاركة الفنان محمد رمضان، وحمل زملاء الشهيد الجثمان ملفوفاً بالعلم المصرى ورددوا هتافات: «لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله، الإرهاب عدو الله، الشعب يريد إعدام الإخوان، القصاص القصاص»، ورفع المشاركون فى الجنازة الأعلام المصرية فيما أطلقت السيدات الزغاريد التى اختلطت ببكاء ونواح بعض سيدات عائلة الشهيد اللائى حرصن على مرافقة الجثمان حثى دفنه بمثواه الأخير بمقابر الروبيكى فى العاشر من رمضان.

نجل الشهيد يرفع علامة النصر خلال الجنازة.. ومحمد رمضان يشارك.. وصديق الشهيد: قال لنا «سنموت حفاظاً على البلد»

وأُصيب محمد صبرى المنسى، مهندس، شقيق الشهيد بحالة من الانهيار التام أثناء وداع شقيقه حيث احتضن النعش بعد خروجه من المسجد وظل متشبثاً به وسط نوبة من البكاء الهستيرى، فيما استطاع زملاء الشهيد إبعاده وتهدئته بصعوبة وظل يردد: «حسبى الله ونعم الوكيل، الله يرحمك يا حبيبى، كنت أبويا وأخويا وصاحبى، مع السلامة.. فى الجنة إن شاء الله». وقال «عمر»، موظف بمدينة العاشر من رمضان، شقيق الشهيد: «إن الشهيد كان يتصف بدماثة الخلق والسمعة الحسنة وكان يحرص دائماً على الاجتماع مع أصدقائه أثناء فترة إجازته من عمله ومضى قائلاً: «آخر مرة شُفته كانت خلال شهر رمضان الماضى وحرص على أن يلتقى بجميع أصدقائه»، لافتاً إلى أنهم فى حالة تناولهم الحديث عن الإرهاب كان يكتفى بالقول: «إحنا هنموت عشان نحافظ على تراب البلد وأنا وأسرتى كاملة فداء لتراب مصر».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل