من "قمة العشرين" لـ"المكتب البيضاوي".. إيفانكا تمثل ترامب دائما

منذ وصول والدها إلى سدة الحكم في أمريكا، كثيرا ما أثارت إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجدل بصورها أثناء جلوسها محل والدها خلال جلسات عمل قمة مجموعة العشرين بولاية هامبورج الألمانية تارة وجلوسها على المكتب الرئاسي في الغرفة البيضاوية بالبيت الأبيض تارة أخرى، حتى تتعرض للانتقادات الواسعة من قبل متابعيها على موقع التغريدات القصير "تويتر" وغيره من وسائل الإعلام.

ظهرت ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا دونالد ترامب مكان والدها في إحدى جلسات عمل قمة مجموعة العشرين في هامبورج الألمانية، اليوم، وحلت مكانه على طاولة الرؤساء في حين كونها مجرد مستشارة بحسب منصبها الرسمي، وكانت سفيتلانا لوكاش، كبيرة مستشاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هي أول من كشف الأمر عبر تغريدتين وصورة ملتقطة من داخل قاعة الاجتماع، وغردت لوكاش بداية: "إيفانكا ترافق الرئيس ترامب" قبل أن تضيف بعد 20 دقيقة: "وتحل محله على طاولة اجتماعات مجموعة الدول العشرين عندما يكون في لقاءات ثنائية".

ومن قبل، أثارت صورة نشرتها إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي، عبر حسابها على "تويتر"، الكثير من ردود الأفعال المنتقدة لها، حيث ظهرت فيها أثناء جلوسها وخلفها والدها ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترود حيث علق المنتقدون على الصورة بأن إيفانكا غير منتخبة ويجب ألا تجلس على هذا الكرسي.

وتعرضت إيفانكا أيضا إلى انتقادات سابقة بشأن محاولتها التدخل في عمل والدها الرئيس المنتخب، وخاصة عندما شهدت اجتماعا بين والدها ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بعد انتخاب ترامب وقبيل تنصيبه رسمياً في 20 يناير.

من جانبه، يقول السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن الرئيس الأمريكي فور توليه حكم الولايات المتحدة الأمريكية قام بتعيين نجلته مستشارة له في البيت الأبيض، بجانب تعيين زوجها جاريد كوشنر كأحد كبار مستشاري البيت الأبيض، وهو الأمر الذي يقبله القانون الأمريكي ويحق للرئيس فعل مثل هذا.

وأضاف حسن، في تصريح لـ"الوطن"، أنه ومن حق الرئيس الأمريكي اختيار المقربين له من عائلته في المناصب الرسمية في الدولة، موضحا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر بشكل عائلي وهو ما جعله يختار ابنته وزوج ابنته كمساعدين له في رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.