المحتوى الرئيسى

بالصور.. لقطات ملفتة خلال قمة العشرين في ألمانيا

07/08 20:41

تميزت قمة مجموعة العشرين في هامبورج بألمانيا، بلحظات ملفتة رصدتها عدسات المصورين، وتراوحت بين ودية زائدة بين الرئيسين الأمريكي والفرنسي، وتطلع أنجيلا ميركل إلى الأعلى وهي تتحدث مع بوتين، وعدم تمكن ميلانيا ترامب من الخروج بسبب المظاهرات حول مكان إقامتها، ذلك إلى جانب لقطات أخرى غيرها تم رصدها.

نتيجة تجمع المتظاهرين قرب مكان إقامتها ودخولهم في مواجهات مع عناصر الشرطة في شوارع هامبورج، حوصرت ميلانيا ترامب داخل مقر إقامتها في هامبورج، ولم تتمكن من الانضمام إلى زوجات زعماء الدول الأخرى لحضور أحد الأنشطة الاجتماعية على هامش القمة.

وعندما تمكنت من الوصول إلى مكان انعقاد قمة مجموعة العشرين كان قد مضى نحو ساعة على اللقاء.

شهدت قمة هامبورج اللقاء الأول الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، واستغرق اللقاء ساعتين و15 دقيقة، على الرغم من أنه كان مقررا له نصف ساعة فقط.

وروى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، للصحفيين تعليقا على طول اللقاء، أن الفريق الأمريكي المرافق للرئيس بعث بميلانيا ترامب للتأكد من نهاية اللقاء، وقال على سبيل المزاح إن ميلاني "فشلت" في مهمتها هذه.

لفت الرئيس الأمريكي الأنظار بتغيبه شبه الكامل عن النقاش الذي جرى حول قضية المناخ؛ حيث لم يشارك إلا ببضع دقائق منه، أمس الجمعة، قبل أن يتوجه لمواصلة لقاءاته على هامش القمة.

وذكر أحد المشاركين في القمة أنه "لم يشارك سوى 15 أو 20 دقيقة من الجلسة التي استغرقت نحو ساعة. كما لم يشارك أكثر في الجلسة السابقة، فقد كانت لديه مشاغل أخرى".

اختفى الرئيس دونالد ترامب، صباح اليوم الثاني والأخير للقمة، أمس السبت، خلال جلسة العمل المخصصة حول إفريقيا والهجرة. وكتبت سفتلانا لوكاش، مساعدة بوتين، تغريدة قالت فيها إن "إيفانكا ترامب ترافق الرئيس ترامب" في الاجتماع، قبل أن تغرد بعد 20 دقيقة: "لقد حلت مكانه على طاولة اجتماع مجموعة العشرين عندما توجه لعقد لقاءات ثنائية"، بعد أن كانت تجلس في مؤخرة الغرفة.

وأثار الأمر عاصفة؛ حيث انتقدت المؤرخة آن إبلبوم من قالت إنها "غير منتخبة وغير مؤهلة ونيويوركية لا عمل لها سوى الظهور في المجتمع" أصبحت "أفضل من يمثل المصالح القومية الأمريكية".

أظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ودا زائدا تجاه الرئيس ترامب، ووقف إلى جانبه في الصورة التذكارية لقادة مجموعة العشرين، كما كان يذهب إليه خلال الدقائق الفاصلة بين كل جلسة عمل.

وأمام عدسات الكاميرات، ربت أكثر من مرة على ذراع ترامب، وكان أحيانا يهمس في أذنه بشكل أثار تساؤلات عما إذا كان يقبله على خده.

وبدا ماكرون أقرب بكثير من ترامب من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي كانت أكثر برودة في تعاملها مع الرئيس الأمريكي.

عندما وصل ترامب إلى الحفلة الموسيقية التي أقيمت لقادة مجموعة العشرين على هامش القمة، نزل من سيارته الفخمة وسط تصفيق حاد.

وبعد أن خيل إليه أن التصفيق يعنيه كشف عن ابتسامة عريضة، قبل أن يتنبه إلى أن التصفيق كان للرئيس الفرنسي ماكرون وزوجته بريجيت اللذين وصلا بعده مباشرة، حسب ما نقلت الصحافة الألمانية.

ويحظى ماكرون بشعبية كبيرة في ألمانيا؛ لأنه يجسد الرغبة بإدخال إصلاحات على الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي تدعو إليه برلين.

نقلت كاميرات التلفزيون لقاءً عابرا بين المستشارة ميركل والرئيس الروسي بوتين أثار الكثير من التعليقات؛ حيث بدت ميركل وهي ترسم بيدها نصف دائرة، ورد عليها بوتين بإشارة مماثلة وهو رافع سبابته وراسم نصف دائرة أخرى. عندها رفعت ميركل عينيها باتجاه الأعلى، من دون أن يعرف السبب.

وعلق البعض أنهما ربما كانا يناقشان الوضع في أوكرانيا؟. أو أنهما كانا يتكلمان عن النمو الاقتصادي في بلديهما؟، فيما ذهب البعض إلى القول بأنهما كانا يتحدثان عن آخر صاروخ أطلقته كوريا الشمالية، وكان يمكن أن يصل إلى ألاسكا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل