المحتوى الرئيسى

مستشار بأكاديمية ناصر: ما نواجهه في سيناء أشد أنواع الإرهاب

07/08 18:56

قال اللواء محمد الغباري المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن العمليات التي تمت فى تطهير جبل الحلال ساهمت فى القضاء على التكوين الأساسى والدعم الرئيسى والقاعدة المتمركزة للعناصر الإرهابية، ولذلك من تمكن من الهروب تفرقوا وأصبحوا عناصر كامنة منتشرة فى سيناء علي أنهم سكان عادين وهذا من أشد أنواع الإرهاب.

وأوضح الغباري فى تصريحات لـ«الشروق» أنه لابد من ربط الإرهاب بالسياسة، خاصة وأن الإرهاب المتواجد فى مصر هو إرهاب دولي هو له مهمة الحرب بالوكاله لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير وهدفه تقسيم الدول العربية إلى أماكن متطرفة متناحرة حتى يمكن للغرب السيطرة على المنطقة كسوق تجارية كبري وإقامة الدوة اليهودية.

وأشار إلى أنه "إذا رجعنا للتاريخ نجد أن الحرب العالمية الاولى انتهت بالسيطرة طرق التجارة العالمية وعلى مصر والمحاور وبعد ذلك وعد بيلفور، واستقطاع فلسطين طبقا لاتفاقية سايكس بيكو، والحرب العالمية الثانية كانت بهدف السيطرة على مناطق الطاقة الجديدة".

ولفت الغباري إلى أن "الإرهاب الدولى هدفه تفتيت العرب ومساعدة اليهود لاقامة دولتهم فى المرحلة الرابعة، الحرب بالوكاله وهي عبارة عن انقسام الجيوش العرقية وزرع الإرهاب فى البلاد التي ليس فيها انقسام فى الجيوش مثل مصر، وتم اختيار مسرح العمليات بسيناء بسب قله الجنود هناك وكان يسيطر عليها قوات حرس الحدود وقوات شرطة بتسليح خفيف لذلك كانت أرض تسمح بتواجد العناصر الإرهابية".

وتابع أن هذه العناصر بدأ تمركزها فى سيناء فى الفترة من 25 يناير وحتي حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد أن أفرج عن افراد الكيالنات الإرهابية من السجون وتم تجهيز سيناء على انها امارة متطرفه تابعه لهم، ثم جاءت ثورة 30 يونيو انهت كل ترتيبات جماعة الإخوان وقضت علي الداعم الرئيس للإرهاب فى المنطقة.

وأوضح الغباري أنه لإنهاء تواجد تلك العناصر الإرهابية فى سيناء، لابد من إيقاف الإمداد والأموال والأفراد، والحرب بالوكالة استخدمت قطر كداعم بالاموال، وتركيا داعم لوجيستي عن طريق التدريب والخدمات الفنية والادارة لانها هي المجاوره لمسرح العمليات فى سريا والعراق والجيش الوحيد فى حلف الناتو.

وأشار إلى أن تركيا وقطر هما الداعمين للارهاب بالدعم اللوجيستي والمالي ودخلت فى صرع بعد مؤتمر الرياض مع القطر وهي رفضت ذلك لانها اداه فى مشروع الشرق الأوسط الكبير وهتخضع لمن ن يدعمها والضغط الذي نفذ علي قطر، أدي إلى التكيز على هدف له تأثير علي الحالة النفسية لدي المصرين، واحداث بعد ذلك ضغط سياسي علي مصر عن طريق الضغط الشعبي علي القيادة السياسية بعد عمليه ارهابية يسقط بها عدد من الشهداء، مث ما حدث فى عكلية الشيخ زويد من قبل.

وأكد الغباري أن التسجيل الصوتي مفبرك لعدة أسباب منها أن الضباط لديهم شبكة خاصة بالقوات المسلحة هناك وليس الشبكات العادية المتواجدة حاليا ويصعب اختراقها، ثانيا أن لا توجد هناك مدفعية بل المتواجد القوات الجوية، مطالبا بضرورة الحرص الشديد فى تناقل أى أخبار على مواقع التواصل الاجتماعى.

من جانبه، قال الخبير العسكرى والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، اللواء عادل العمدة، أن العملية الإرهابية الأخيرة التي وقعت فجر أول أمس وأسفرت عن إستشهاد وإصابة 26 من أفراد الكتيبة 103، لها إرتباطات عسكرية وسياسية، خاصة بعد مقاطعة بعض الدول العربية لدولة قطر نتيجة التأكد من ضلوعها فى تمويل العمليات الإرهابية.

وأوضح العمدة فى تصريحات لـ«الشروق» أن اإتيار توقيت العملية الإرهابيه مرتبط بمصالح بعض الدول والكيانات ومرتب له والدليل علي ذلك إستعداد العناصر الإرهابية سواء بالعدد الذي هاجم أفراد الكتيبة والطريقة الممنهجة فى التعامل وتزويد سياراتهم بمدافع مضاده للطائرات ونشر الألغام على الطرق المؤدية لموقع العملية لتعطكيل وصول الدعم البري وهذا دليل علي أن هناك دول ومنظمات تخطط لتلك العمليات.

ولفت العمدة إلى أن ما حدث يعد نتيجة للضغوط التي واجهها الدواعش والأعمال الإيجابية التي تمت فى بعض الدول فى الموصل بالعراق، ودرنا وبني غازي فى ليبيا، والرقة والزور فى سوريا، وذلك بسبب إرتباط العناصر الإرهابية بشبكة مكتمله، والنجاحات التي تحققت فى هذا الإطار، بالإضافة إلى وصم بعض الدول مثل قطر وتركيا وإيران بدعم الإرهاب بشكل صريح.

وأضاف العمدة أن الأعمال الإيجابية التي نفذتها الدولة لها تأثير سلبي علي العناصر الإرهابية، وخاصة ما قامت به القوت المسلحة والعمليات التي نفذتها القوات الجوية وقوات حرس الحدود، بالإضافة إلى النجاحات التي إستهدفت الداخل المصري والتي نفذها قطاع الأمن الوطني والقبض علي الخلايا الإرهابية وأخرها كانت خلية الدقهلية.

وأشار العمدة إلى أن نجاح السياسة الخارجية سواء كانت الزيارات الخارجية فى الفترة السابقة، بالإضافة إلى دعم دولة المجر مؤخراً، بالإضافة إلى نجاح الدولة فى مجابهة العوار الإقتصادي داخل الجبهه المصرية ، المتمثل فى تخفيض الدعم ومساندة الشعب المصري للرئيس والدولة، وكان له مردود سلبي على العناصر الإرهابية، وتوافقت كل هذه العوامل لتكون المحفز للقيام بهذه العملية الارهابية ضد القوات المسلحة المصرية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل