ريتشارد كلارك: أمير قطر السابق رفض تسليمنا مخطط هجمات سبتمبر 2001

نشرت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية في تقرير لها، أمس، تصريحات لمنسق شؤون الأمن ومكافحة الإرهاب في إدارة كلا من الرئيس بيل كلينتون والرئيس جورج بوش ريتشارد كلارك، والذي أكد فيها أن الحكومة الأمريكية حاولت إلقاء القبض على خالد شيخ محمد الإرهابي الباكستاني والذي لجأ إلى قطر قبل نحو 20 سنة، إلا أن الأمير وقتها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رفض تسليمه وتم تهريبه خارج البلاد.

وأضاف الكاتب الأمريكي، في مقاله للصحيفة الأمريكية، أن رفض "بن خليفة" أتاح لـ"ألباكستاني" التخطيط لهجوم مركز التجارة العالمي وعمليات إرهابية أخرى في العالم، متابعا "بعد ساعات من طلب السفير الأمريكي في الدوحة من أمير قطر  تسليم الإرهابي الباكستاني اختفى الأخير قبل أن تبلغ الدوحة واشنطن أنه غادر أراضيها".

وقال منسق شؤون الأمن في إدارتي "كلينتون" و"بوش"، إن خالد شيخ محمد هو من خطط لهجمات سبتمر2001  في الولايات المتحدة وليس أسامة بن لادن، مضيفاً أنه يملك قدرات كبيرة في التخطيط لعمليات إرهابية ضخمة وهي قدرات افتقر لها أسامة بن لادن.

وتابع "كلارك"، أن "خالد" نشأ في الكويت وأمضى 4 سنوات للحصول على درجة البكالوريوس في ولاية كارولينا الشمالية، وبعد هجوم نيويورك عاد إلى الفلبين عام 1995 وتمت إدانته هناك بمؤامرة لتفجير الطائرات الأمريكية في المحيط الهادىء.

وأكمل "كلارك"، أنه في عام 1996 قررت الولايات المتحدة اعتبار خالد شيخ محمد أخطر إرهابي طليق، وبدأت المخابرات الأمريكية التخطيط للقبض عليه كمسألة ذات أولوية قصوى"، مضيفاً "كلفنا جهاز المخابرات بتحديد مكان تواجده، فحددوا مكانه في قطر حيث كان قد حصل على وظيفة في وزارة المياه القطرية".