المحتوى الرئيسى

أهالي سوهاج يودعون الشهيدين "محمود ومؤمن" في موكب مهيب

07/08 13:25

شيّع الآلاف من أهالي نجع حمد بقرية جزيرة محروس في سوهاج، اليوم، جثمان المجند مؤمن رزق أبو اليزيد، كما شيع الأهالي في قرية السلاموني شرق مدينة أخميم جثمان المجند محمود صبري محمد، والذين استشهدا في معركة البرث برفح أمس.

ووصل الجثمانان على متن طائرة عسكرية لمطار سوهاج الدولي الساعة الرابعة صباحا، ودفنا بحضور رجال الشرطة العسكرية والصاعقة وزملاء الشهيدين.

"الوطن" انتقلت لنجع حمد بقرية جزيرة محروس، حيث مسقط رأس الشهيد مؤمن رزق أبو اليزيد، وقال والده، 50 عاما: "ابني كان غالي على قلبي.. وربنا يتقبله شهيد عنده، وحسبي الله ونعم الوكيل في اللي عملوا كده ربنا ينتقم منهم بعدله".

وأضاف أن ابنه التحق بالقوات المسلحة منذ 6 أشهر وهو حاصل على دبلوم تجارة وكان يعمل في مجال المعمار في أثناء الإجازة ليساعد في نفقات الأسرة، موضحا أن آخر إجازة للشهيد كانت في بداية شهر رمضان وبعدها سافر ولم نعرف عنه شيئا ولم يتصل بنا طول تلك الأيام، موضحا أنه تلقى خبر استشهاد نجله داخل مسجد ناصر بمدينة سوهاج حيث يعمل عاملا في المسجد بعدها توجه لمطار سوهاج لانتظار وصول الجثمان. وتابع: "ابني انتقل منذ أيام لمقر الكتيبة 103 في العريش".

وقال أحمد رزق، 29 عاما، أمين شرطة بالغردقة، إن شقيقه شاب طيب وجميع أهل المنطقة يحبونه، موضحا أن والدته أصيبت بانهيار فور سماعها الخبر، كما أن أشقاءه البنات لا يكفون عن البكاء حزنا على فراقه.

وفي قرية السلاموني التقت "الوطن" بوالد الشهيد محمود صبري محمد، والبالغ من العمر 62 عاما، حيث بدت على وجهه علامات الحزن الممتزج بالغضب، وقال: "ابني كان فاضله شهر وينهي خدمته في الجيش.. كان نفسي أفرح بيه وأجوزه لكن الإرهابيين منهم لله سرقوا الفرحة مني.. ربنا قادر ينتقم منهم".

وطالب والد الشهيد رجال القوات المسلحة بسرعة تطهير سيناء من الإرهاب والقضاء على كل العناصر التكفيرية المتطرفة.

وأضاف أن لديه 3 أبناء بخلاف الشهيد هم: محمد، 38 عاما، وأحمد، 36 عاما، أمين شرطة بقسم شرطة الكوثر وحسن، 25 عاما و5 بنات جميعهن متزوجات.

وأكد أن نجله نقل منذ 6 أشهر لكتيبته في العريش، وآخر إجازة له كانت خلال عيد الفطر المبارك، وأخبرنا أن الإجازة المقبلة ستكون الأخيرة له لأنه سينهي خدمته بداية شهر أغسطس المقبل لكن يد الغدر كانت أقرب إليه، موضحا أنه يطالب وزير الدفاع بسرعة استخراج شهادة الوفاة لنجله وإرسالها لمنزله لأنه لن يقوى أحد على الذهاب للمكاتب لاستخراج شهادة الوفاة لأن المصيبة كبيرة وصعب أن يتحملها في هذا العمر المتقدم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل