المحتوى الرئيسى

أول مسلمة عربية فى البرلمان الأسترالى: «واجهت إحباطات كثيرة وقالولى إنتى ست مش هتحققى حاجة»

07/07 10:10

أتمنى وجود مشروع مصرى أسترالى مشترك لمكافحة الإرهاب.. وبناء الثقة بين الشرطة والشعب يقضى على الفتنة بينهما

أكدت الدكتورة آن على، أول مسلمة من أصول عربية تدخل البرلمان الفيدرالى الأسترالى، أهمية دور المرأة الحيوى فى الوقوف ضد الإرهاب وبناء المجتمع وحماية أبنائها من الفكر المتشدد وسيطرة الكيانات الإرهابية، مشيدة بما حصلت عليه المرأة المصرية من مقاعد فى مجلس النواب، وكذلك إجراءات الدولة فى تمكين المرأة وقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى باعتبار 2017 عاما للمرأة.

وأشارت آن، الصعيدية ابنة محافظة المنيا النائبة عن حزب العمال الأسترالى، لـ«الشروق»، إلى ضرورة وجود ثقة متبادلة بين رجال الشرطة والشعب حتى لا يدخل الإرهاب فكرة التخوين وينشر الفتنة بين الشعب والشرطة، وبالتالى تخرج الأمور عن السيطرة، معربة عن أملها فى بناء علاقات دبلوماسية قوية بين مصر وأستراليا، وأن يكون هناك مشروع مشترك بينهما لمكافحة الإرهاب.

وحول حصولها على المقعد البرلمانى فى أستراليا، قالت عزة، الاسم الحقيقى لـ«آن»، إنها فازت بفارق بسيط عن منافسها، مضيفة أنها تمكنت من الحصول على المقعد بالعمل الجاد والفكر المتطور فى مكافحة الجرائم الإرهابية، وأن تكون أول مسلمة من أصول عربية تدخل البرلمان الأسترالى.

ولفتت آن إلى دورها فى مواجهة الصورة السلبية عن الإسلام فى الخارج، من خلال تأسيس أول منظمة غير حكومية فى أستراليا لمكافحة العنف، تحت عنوان «أشخاص ضد عنف التطرف»، بالإضافة إلى العديد من الحملات على وسائل التواصل الاجتماعى ضد العنف والتطرف، وتنظيم ندوات لتسخير مهارات الشباب ومواهبهم لمعالجة قضايا مجتمعاتهم.

وتابعت: «فى عام ٢٠١٤ كنت عضوة فى لجنة الإسلام ومكافحة الإرهاب، وفى عام ٢٠١٥ تقدمت بمبلغ ٥٠٠ ألف دولار لبرنامج توجيهى للناشطين الشباب لتوعيتهم من خلال تبادل الأفكار الإيجابية، وهو ما أسعى لعمل مثله فى مصر».

وأضافت أنها عرضت فى مؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة»، تجربتها فى مناهضة الإرهاب من خلال عناصر عدة تبدأ بتقوية دور المرأة فى المجتمع والاهتمام بالشباب وتغذية عقولهم بأفكار صحيحة، ومراقبة شبكات الإنترنت التى يستخدمها الإرهاب ويعتمد عليها فى كل عملياته.

وأوضحت آن أنها سافرت إلى أستراليا وهى فى عمر عامين، بصحبة والدتها الممرضة ووالدها المهندس، واشتهرت بعد ذلك بخبرتها فى مكافحة الإرهاب والتطرف وعملت مع الأمم المتحدة فى وضع البرامج والسياسات للمحافظة على الأمن القومى ومواجهة الإرهاب.

كانت آن قد دافعت عن مصر فى أعقاب ثورة 30 يونيو، والإطاحة بحكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وقالت إن المصريين بالخارج هم خط الدفاع الأول عن مصر وأهمية دورهم فى دعم مسيرة التنمية والتغيير بالداخل، وتحسين الصورة الذهنية عن مصر لدى الغرب.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل