المحتوى الرئيسى

قمة العشرين- إصابات بالعشرات وميركل تسعى إلى التوافق

07/07 08:50

أعلنت شرطة هامبورغ أن مائة من رجالها أصيبوا ليل الخميس الجمعة (السابع من يوليو/ تموز 2017)، أثناء اشتباكات بين متظاهرين قبيل انطلاق قمة مجموعة العشرين. فيما ذكر ناشطون أن العدد نفسه سجل في صفوف النشطاء بعد أن داهمتهم قوات الشرطة.

وألحق محتجون تلفيات بسيارات وأشعلوا النار في أشياء أخرى وقذفوا الزجاجات في اشتباكات امتدت حتى منتصف الليل. لكن وعند صباح اليوم الجمعة سارعت القنوات التلفزية لبث صور مباشرة عن مواجهات جديدة بين المتظاهرين والشرطة إضافة لصور لرجال الإطفاء وهم يخمدون النيران التي أضرمت في السيارات.

وتحت شعار "مرحبا بكم في الجحيم" قابل المحتجون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة آخرين لدى وصولهم إلى القمة التي تستمر يومين.

ولا تصب مشاهد الفوضى والتنافر التي هيمنت على التغطية الإخبارية للقمة في مصلحة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التي أرادت من هذه القمة إبراز مؤهلاتها الدبلوماسية، غير أنها قد تتحول إلى معضلة كبيرة في حال اشتد العنف على نطاق واسع خلال هذه القمة.

والتقت ميركل بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اجتماع استغرق ساعة مساء الخميس. غير أنه وقبل أقل من ساعة، اشتبكت الشرطة مع متظاهرين مناهضين للرأسمالية قرب مقر انعقاد القمة واستخدمت مدافع المياه ضد محتجين يتشحون بالسواد.

وخاطرت ميركل بقرار استضافة القمة في مسقط رأسها ومن بين الأسباب التي دفعتها لاختيار المدينة الساحلية الشمالية أن تظهر للعالم مدى تسامح السلطات في نظام ديمقراطي مع الاحتجاجات الكبيرة.

وقبل الاجتماع بترامب اختارت ميركل لهجة توافقية وعبرت عن أملها في التوصل لاتفاق بشأن قضية التغير المناخي المثيرة للانقسام وتعهدت بالتوصل لتسويات.

إرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى هامبورغ بألمانيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي تعقد في أجواء متوترة. ويعقد ترامب محادثات مع المستشارة أنغيلا ميركل قبيل بدء القمة. ميركل أكدت عدم التستر على الخلافات مع ترامب. (06.07.2017)

تبدو المستشارة ميركل أمام مهمة صعبة قبيل انطلاق مباحثات قمة العشرين المنعقدة في هامبورغ. بداية بلقائها مع زعماء انتقدوا سياساتها كالرئيس التركي أردوغان مرورا بترامب وصولا الى بوتين. فهل تنجح في إحداث التوافق؟. (06.07.2017)

كما تعهدت المستشارة الألمانية بتمثيل المصالح الألمانية والأوروبية خلال القمة التي تستمر يومين. وقالت ميركل "على الجانب الآخر، كمضيفين نحن - وبصفتي الشخصية- سنقوم بكل ما نستطيع لإيجاد تسويات".

وينتظر ترامب مواجهة صعبة مع زعماء دول أخرى كبيرة بمجموعة العشرين بعد قراره في الشهر الماضي بانسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ. لكن ميركل قالت إنه لا يزال من الممكن التوصل لاتفاق بهذا الشأن.

ومع شروع الزعماء في عقد اجتماعات غير رسمية، تدفق الآلاف من المحتجين من أنحاء مختلفة من أوروبا على هامبورغ للحاق بالمظاهرة الرئيسية، بما في ذلك عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو، وهو أحد أكبر منتقدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.  ويقول المحتجون إن مجموعة العشرين فشلت في حل العديد من القضايا التي تهدد السلام العالمي منها تغير المناخ وتزايد أشكال عدم المساواة والصراعات المسلحة.

ومن بين 100 ألف محتج يتوقع توافدهم على المدينة تعتقد قوات الأمن أن نحو ثمانية آلاف منهم مستعدون لارتكاب أعمال عنف بما يشكل تحديا للقوات المكلفة بتأمين القمة. ويتواجد في هامبورغ نحو 20 ألف شرطي لتأمين الحدث.

و.ب/ح.ز (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

لأسباب أمنية لم يتم الكشف عن محل إقامة رؤساء الدول المشاركة في قمة العشرين، بيد أن بعض التكهنات تشير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقيم في دار ضيافة مجلس شيوخ المدينة. وقد استضافت الإقامة الواقعة على ضفاف بحيرة ألستر، بعض الشخصيات الهامة مثل الأمير تشارلز والأميرة ديانا.

حماية رؤساء العالم المشاركين في قمة مجموعة العشرين بهامبورغ من أهم أولويات المنظمين.ويتكفل بهذه المهمة أكثر من 20000 شرطي. إذ سيتم غلق بعض الشوارع المؤدية إلى مقرات إقامة رؤساء الدول كفندق " Park Hyat" الذي من المحتمل أن يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو.

يتواجد هذا الفندق بالقرب من قاعة الموسيقى الشهيرة" دار أوكسترا إلبه" التي تُعد أحدث معالم مدينة هامبورغ. ويتيح الفندق الذي سيستقبل الوفد السعودي إمكانية إلقاء نظرة بانورامية على المدينة، بالإضافة إلى تواجده بالقرب من قاعة المؤتمرات الرئيسية.

هذا الفندق عبارة عن مبنى تاريخي بالقرب من محطة القطارات الرئيسية. وقد اكتسى حلة جديدة سنة 2015 حيث يتوفر الآن على 278 غرفة مبيت، تمزج بين معايير فنادق هيلتون العالمية وتُحافظ في نفس الوقت على الطابع الهانزي( رابطة التجار الألمان في العصور الوسطى) لهامبورغ. وسيحل بالفندق وفود دول البرازيل وبريطانيا وفيتنام والهند.

يتوفر هذا الفندق الفخم على أكثر من 511 غرفة مبيت، وتم تشييده سنة 1985 تحت شعار"كل ضيف يُعامل بكيفية عادلة". وأقامت فيه شخصيات مشهورة كبطلة التنس العالمية ستيفي غراف. ولا يقدم الفندق عروضا تخفيضية، ومن المتوقع أن يستقبل الوفد الصيني المشارك في قمة العشرين.

من المتوقع أن يحل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفندق سوفتيل، الذي يُزاوج بين الذوق الفرنسي والطابع المحلي للمدينة. حيث يضفي الرخام وبعض قطع الفن التجريدي طابعا أكثر جمالية وأناقة على هذا الفندق، الذي تذكر خرسانته بماضي هامبورغ الصناعي.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل