"الأصليين".. من قمة الإعجاب إلى أقصى الاستهجان

أثار فيلم "الأصليين" ضجة كبيرة فور صدوره بسبب الاختلاف الواضح في الآراء حوله من أقصى درجات الإعجاب إلى أقصى درجات الاستهجان والسخط.

الفيلم الذي أخرجه مروان حامد هو أول سيناريو يكتبه الروائي أحمد مراد للسينما مباشرة، بعد روايات تحولت إلى أفلام ومسلسلات على أيدي كتاب سيناريو آخرين.

ويحكي "الأصليين" عن موظف بنك يُطرد من عمله بعد سنوات طويلة ثم يفاجأ برصيده في البنك أصبح صفرا، قبل أن يجد على باب منزله صندوقا يغيِّر حياته إلى الأبد، ويلعب بطولة الفيلم ماجد الكدواني وخالد الصاوي ومنة شلبي وكندة علوش، مع ظهور شرفي لأحمد فهمي ومحمد ممدوح.

ومنذ صدور الإعلان التشويقي للفيلم، حاز على إعجاب الجمهور بالتصوير والإخراج، وهو ما تأكد بعد صدور الفيلم الذي أدهش المتفرجين بصورة جميلة وكادرات مبهرة، بينما الاختلاف كان في قصة الفيلم وتطور أحداثه ونهايته.

وانقسمت الآراء حول الفيلم، من انبهار شديد بالفكرة والقصة المختلفة والأجواء التشويقية والنهاية شبه المفتوحة، وبين استهجان واستغراب من القصة التي وصفها البعضها بأنها غير مفهومة.

ويعلق عمر، أحد جمهور الفيلم قائلا: "فيلم الأصليين كفاية فكرة الرجوع للطبيعة والكلام عن الفراعنة والمصريين القدماء ده ممتع لازم الحاجات مي تاخد حقها في البلد دي"، ويضيف مسعود: "فيلم من أروع ما شاهدت في حياتي بدون مبالغة"، ويؤكد كريم: "الأصليين.. صناعة راقية وفن هادف وموسيقى تصويرية وإخراج عالمي".

وأعجب البعض بالفيلم، لدرجة إعادة نشر عدد من الجمل الحوارية في النص، والتي جرت على لسان منة شلبي وخالد الصاوي وماجد الكدواني مثل "الرب في السما بيراقب عبيده.. وإحنا إيه غير بشر بنقلد الفكرة".