«الإخوان» تؤذن في مالطا.. وتدعو المصريين للعنف والثورة في ذكرى 30 يونيو

يبدو أن جماعة الإخوان الإرهابية مازالت تتعامى وتمارس التضليل على الشعب المصري لكن في الحقيقة هي تكذب على نفسها وتصدّق كذبتها  فباتت دعواتها المتكرّرة إلى التظاهر والثورة على نظام 30 يونيو "أغنية هابطة على أسطوانة مشروخة".

فقد تحوّلت كل أعيادنا الوطنية إلى ثورات تحت التجهيز.. حقيقة نحن لا نعرف على من أو ضد من.. لكنها كلها محاولات إثبات الوجود كمريض بالإنعاش يطلب الزواج من فتاة عشرينية فمن جديد يدعون المصريين الذين ألقوا بالجماعة ورئيسها في صندوق قمامة التاريخ إلى التظاهر في ذكري ثورة 30 يونيو ولا نعرف من أين أتت لهم الجرأة على طلب ذلك من شعبٍ ما عاد راغبًا في سماع صوتهم النشاز الخرب.

والمطلع على بيان الإخوان يستطيع أن يرصد عدة أمور منها الكذب الذي يتنفسونه فقد بدأ بيانهم الساذج بتذكير المصريين بنضالهم المستمر من إزاحة "مرسي" من عرش الاتحادية ولا ندري هل ذلك تأثرًا بما تذيعه الجزيرة أم هو نضال شفاف لايراه إلا المؤمنون برسالتهم المزيفة فقد مرّ على المصريين جُمعات وراء جُمعات دعت فيها المصريين للثورة ولم نر في الميادين إلا من يرفعون راية مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي فعن أي نضال مستمر تتحدثون يا من تتنفسون الكذب.

الملاحظة الثانية هي استغباء المصريين حين ذكر البيان المصريين وكرامتهم المهدرة طوال 3 سنوات والسؤال لخرفان المرشد: هل تخيلتم أن المصريين ذاكرتهم سمكية حتى ينسوا ما فعلتم على أبواب الاتحادية يوم أن علقتم معارضيكم على أبواب قصر مرسي وهو قابع يتابعكم ويبارك جهادكم؟ هل نسيتم ما فعلتموه من غرف تعذيب لمعارضيكم في رابعة أم تخيلتم أنكم من صرحتم بأن أنهار الدم السائرة في سيناء ستتوقف يوم أن نعيد مندوب مرشدكم إلى قصر الاتحادية.

الملاحظة الثالثة هي إيمانكم بالوطنية وبكاء التماسيح على ما تسمونه بيعاً للأرض واتفاقية تيران وصنافير وهو استغباء مازلتم مُصرين عليه فسيدكم قطب مرشدكم الأعلى هو من قال "إن الوطن ما هو إلا حفنة من تراب عفن" ويبدو أنه نسي أن يضيف ما عدا تيران وصنافير وهل نسيتم أن مرشدكم المخلوع مهدي عاكف هو من قال "طظ في مصر وأبو مصر" وأن ماليزياً من الممكن أن يكون رئيساً ما دام مسلماً.