بالصور.. أهالى العريش يعاودون الاحتفال بالعيد فى "الساحة" بعد غياب 37عامًا - برلمانى

تعد "الساحة" وسط مدينة العريش، المكان التقليدى لأهالى المدينة، للاحتفال بالعيد على مر الأجيال، لتوسطها الكتلة السكانية بين منازل عائلات المدينة المختلفة، لكن تحول المكان إلى مركز شباب للمدينة فى عام 1980، وأصبحت الساحة ملاعب لمختلف الرياضات.

هذا التراجع كسر حاجزه أهالى العريش هذا العيد، واحتفل الشباب والأسر والأطفال بالعيد فى "الساحة" بعد أن أضيفت  ألعاب أطفال، ومنتزهات فى وقت اختفت فيه المنتزهات العامة من العريش، وبحث الأهالى عن مكان آمن لهم وأسرهم.

حضور الأسر لمنطقة الساحة بأعداد كبيرة، بدا لافتا طوال أيام العيد خلال ساعات النهار، ويزداد طوال ساعات الليل، كما يقول "ناصر العزازى" مدير مركز شباب العريش، والذى أوضح أن لجوء الأهالى لساحة مركز شباب العريش، للاحتفال بالعيد جاء بعد فتح مناطق فى ساحة مركز الشباب خاصة بالأسر، وأخرى للأطفال تتوفر فيها ألعاب ترفيهية بمختلف أنواعها ولكل الأعمار، إلى جانب كافيهات ومنتزهات للشباب، وصالة أفراح خاصة.

وقال العزازى، إن المحتفلين بالعيد فى مركز شباب العريش يستفيدون بكافة الإمكانيات المتاحة والملاعب، لافتا إلى أن مركز شباب العريش بشمال سيناء،  يعتبر من أكبر وأقدم مراكز شباب شمال سيناء، حيث تم إشهارة عام 1980 وتبلغ مساحته الكلية 7 فدادين و14 قيراط ، ويضم ملاعب وصالات متعددة، وملعب رئيسى لكرة القدم، وملعب كرة السلة بلاط، وملعب خماسى متعدد بلاط ، و2ملعب خماسى نجيل صناعى ، وصالات للأنشطة ،قاعة اجتماعات ، وحديقة، وكافتريا ، وحديقة أطفال.

وقال " حود الجيد" احد رموز مدينة العريش الشبابية بشمال سيناء، أن أجدادهم فى الماضى كانوا يحضرون للساحة فى وقت الفراغ، وخلال فترة العيد للاحتفال بطريقتهم التقليدية، وبعد إنشاء الملاعب اقتصر دور الساحة على إقامة صلاة العيد، وهذا العام كان المشهد مختلفا، حيث تحولت الساحة إلى قبلة لأهالى العريش وأسرهم للاحتفال بالعيد.