المحتوى الرئيسى

الحاجة نادرة تنتظر دقات الأمل لإجراء عملية قلب مفتوح

06/27 17:19

سيدة لم تعرف للراحة بابًا، أفنت عمرها في تربية أبنائها إلا أن القسوة كانت السلاح الذي استخدمه أولادها معها، فكانت تنتظر من يحنوعليها، ولكن الحظ لم يكن حليفها، وصارت الأيام تهرول دون عودة ،والعجوز في انتظار دقة باب الأمل.

"الحاجة نادرة" تبلغ من العمر 72 عامًا، عانت فيهم من مشاكل عدة ،التي بدأت في المحطة الأولى عند طلاق زوجها لها فتركها تنعي حظها، وبعد شهور قليلة فر ابنها هاربًا من بحر المسئوليات إلى الخارج.

وجاءت الكارثة غير المتوقعة ومنها نبعت مشاكل جمة ولا زالت تبحث العجوز عن مخرج لتلك المصائب، فبعد تعبها لسنوات كي تنعم ابنتها بالراحة، قامت الفتاة بإغلاق آخر باب أمام والدتها بإحكام حينما طردتها من بيتها.

فكان لـ "حسام" حفيدها الصغير دورًا كبيرًا في إكمال مسيرتها التي بدأتها دون شريك، وذلك بعدما تزوجت أمه شخص آخر وتركته لجدته بسبب المرض الذي أصابه بالجهاز العصبي، فتولت مهمة علاجه العجوز التي سخرت له ما بين يدها كي يشفى.

لاقت نادرة عثرات في حياتها ظلت تتألم منها، فمع مرور الأيام بدأت علامات الحزن والأسى تتحول إلى مرض ،الذي بدا على جسدها ووجهها، فلم يكفي معاشها لشراء الأدوية والمأكل الذي تحتاجه لمقاومة المرض وسد جوع حفيدها.

قصور في الشرايين التاجية بالقلب، وضيق بالصمام الأورطي ،وارتجاع في الصمام المترالي، إضافة إلى أمراض السكر والضغط وهشاشة العظام تجعلها لا تحتمل تلك الأمراض التي تعاني منها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل