المحتوى الرئيسى

«الحرب الاقتصادية»: حرمان الأعداء من «العملة الصعبة» بهدف ضرب الاقتصاد

06/27 10:18

أول الخيارات التى طرحتها الدراسة الأمريكية، هو استخدام «العقوبات الاقتصادية والتجارية» ضد «الدول العصية»، موضحةً أن منع استيراد كل أو بعض الواردات من «البلد المستهدف» يحرمه من العملة الصعبة التى تمكنه من شراء ما لا يمكنه إنتاجه، بينما لا يحرم منع التصدير لذلك البلد إلا «السلع المحظورة».

وأضافت الدراسة أن «العقوبات التجارية» تسبب ضائقة اقتصادية متفشية، من خسارة وظائف، وزيادة التضخم، وتراجع مستوى المعيشة، موضحة أن الظروف الاقتصادية المتردية لا تترجم على الدوام بضغط سياسى على «النظام».

«حظر السلاح» هدفه إضعاف الدول وليس «إرغامها» على الخضوع

ولفتت إلى إمكانية كسر حدة العقوبات التجارية عن طريق الإنتاج محلياً، أو الوصول لمنتجات، وأسواق البلدان غير المشاركة فى العقوبات، لافتة إلى أن المشاركة الدولية الواسعة فى العقوبات الاقتصادية صعبة التحقيق على اعتبار أن البلدان التى تمتنع عن ذلك تجنى منافع من ارتفاع الصادرات لديها، أو الواردات الرخيصة، مشيرة إلى أن العقوبات الأمريكية أحادية الجانب على كوبا منذ 50 عاماً، وإيران منذ 30 عاماً عززت علاقات سيئة بدون أن يسقط أى من هذين النظامين. وتابعت: «تعتبر العقوبات المالية، الإجراء الإرغامى المكافئ للذخيرة الموجهة بدقة، حيث إنها تستهدف هذا أو ذاك»، مشيرة إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية، والمجموعة الاستخباراتية عززت قدرتهما على اقتفاء التدفق المالى، والحيازات المالية، والعثور عليها، واعتصارها، وإغلاقها. وشددت الدراسة على أن «المحاربين الماليين الأمريكيين» جاهزون للمعركة ضد الدول المعادية، وأولئك الذين يقودونها، مضيفةً: «والنتائج حتى الآن مشجعة، وإن لم تكن مذهلة».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل