المحتوى الرئيسى

روسيا توجه ضربات صاروخية لأهداف لـ"داعش" في سوريا

06/23 09:34

أعلنت وزارة الدفاع الروسية إطلاق السفن الحربية الروسية صواريخ على مواقع لتنظيم "داعش الإرهابي" في سوريا. وذكرت وزارة الدفاع، في بيان لها، أن السفينتين "الأميرال إيسن" و"الأميرال جريجوروفيتش" والغواصة "كراسنودار" أطلقت 6 صواريخ مجنحة من نوع "كاليبر" على مواقع التنظيم الإرهابي في سوريا، حسبما ذكرت اليوم الجمعة (23 يونيو/ حزيران) وكالة سبوتنيك. وأضافت أن "غواصة "كراسنودار" أطلقت الصواريخ المجنحة من تحت سطح الماء".

ذكر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده غير متأكدة 100% بأن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي قد قتل في الضربة الجوية الروسية، فيما أشارت وزارة الدفاع الأمريكية إلى أنها ليس لديها معلومات تؤيد مقتل البغدادي. (16.06.2017)

أحرزت قوات "سوريا الديمقراطية"، التي تتألف من فصائل كردية وعربية وتدعمها واشنطن، تقدما أمام تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة الطبقة التي تمهد الطريق للوصل إلى مدينة الرقة معقل التنظيم المتطرف. (30.04.2017)

وجاء في بيان الوزارة "بنتيجة الضربة الصاروخية الكبيرة المفاجئة تم تدمير مراكز قيادة ومستودعات كبيرة للسلاح والذخيرة تابعة لإرهابيي "داعش" في منطقة عقيربات بمحافظة حماة، حيث انفجرت ترسانة للمسلحين بعد إصابة في منتهى الدقة بصاروخ "كاليبر" المجنح". وتابعت وزارة الدفاع الروسية أن "بقايا تجمعات المسلحين ومواقع إرهابيي "داعش" تم تدميرها بغارات جوية لقاذفات القوات الجوية الفضائية الروسية".

وأشارت إلى أن "القيادتين التركية والإسرائيلية تم إبلاغهما في الوقت المناسب بإطلاق الصواريخ المجنحة، وذلك عبر قنوات الاتصال". وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي عن إطلاق صواريخ كاليبر من سفينة حربية وغواصة روسيتين في البحر المتوسط على أهداف لتنظيم داعش قرب تدمر بسوريا. العام الماضي 2015، أطلقت سفن من أسطول بحر قزوين الروسي 18 صاروخا من نوع كروز على "مواقع للإرهابيين" في سوريا.

ح.ز/ ع.ج (د.ب.أ / رويترز)

في أكتوبر/ تشرين الأول 2011 عملت روسيا والصين على عرقلة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتواصلت سياسة البلدين بهذا الشأن إلى اليوم.

يونيو/ حزيران 2012: توصل الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن وبعض بلدان الشرق الأوسط لاتفاق حول خارطة طريق بشأن حكومة انتقالية في سوريا، والتي لم تر النور إلى يومنا هذا. فيما تواصلت الحرب الأهلية.

نوفمبر/ تشرين الثاني 2015: احتضنت العاصمة النمساوية فيينا مؤتمر دوليا بشأن سوريا شاركت فيه الولايات المتحدة وإيران وروسيا. وتم الاتفاق على خطة سلام تنص على تشكيل حكومة انتقالية.

ديسمبر/ كانون الأول 2015: وافق مجلس الأمن الدولي على خطة السلام، إلا انه لم يحسم بشأن مستقبل الرئيس بشار الأسد وحول دوره في المرحلة الانتقالية.

يناير/ كانون الثاني 2016 انطلقت في جنيف أشغال مؤتمر السلام في غياب الشخصيات المعارضة الرئيسيين. وقد فاوض ستافان دي ميستورا المفوض الدولي الخاص بسوريا طرفي النزاع كل على حدة، بعد رفضهما لمفاوضات مباشرة.

فبراير/ شباط 2016: عقدت الولايات المتحدة وروسيا بالإضافة للقوى الإقليمية المهتمة بالشأن السوري محادثات في ميونيخ من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار، وهو ماتم انتهاكه بشكل منهجي بالخصوص في شمال سوريا وفي حلب.

أبريل / نيسان 2016: انعقدت في جنيف مفاضات جديدة للمرة الثالثة على التوالي دون التوصل لنتيجة تذكر. في الصورة رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل