المحتوى الرئيسى

بعد الفوز بـ15 مقعدا في فرنسا.. عربٌ في برلمانات أوروبا

06/22 23:47

في الآونة الأخيرة، تمكن العديد من المنتمين لأصول عربية، بتحقيق نجاح ضخم في الحياة السياسية داخل أوروبا، توج بعضويتهم داخل برلمانات تلك الدول في خطوة مهمة، كان آخرهم بالانتخابات التشريعية الفرنسية، حيث فاز 15 مرشحًا من أصول عربية، مغربية وجزائرية وتونسية، بمقاعد فى "الجمعية الوطنية" الفرنسية للسنوات الخمسة المقبلة، وتتراوح أعمارهم بين 28 و59 عاما، وينتمي ثمانية مغاربة منهم لحركة الرئيس إيمانويل ماكرون، وثلاثة للحزب الحليف له "الحركة الديمقراطية".

ومن بين الفائزين مغربي الأصل منير محجوبي 33 عاما، درس القانون في جامعة السوربون بباريس ثم التحق بكلية العلوم السياسية بجامعة كامبريدج البريطانية، وحاصل أيضا على شهادة الماجستير فى المالية، ويتولى منصب كاتب الدولة المكلف بالرقميات فى الحكومة الحالية، بالإضافة لـ"مصطفى لعبيد"، 48 عاما، ويعمل فى المجال المجتمعي، و"أمل  لاكرافى"، 39 عاما، خبيرة الأمن المعلوماتى.

أما الجزائريون الفائزون بالبرلمان الفرنسي، فهم "بلخير بلحداد"، 47 عاما، عمدة مدينة ميتز السابق للشؤون الرياضية، و"فضيلة خطابي"، 55 عاما، و"إبراهيم حموش"، 47 عاما، ويعمل كطبيب، فضلا عن التونسية "أنيسة خضر"، 37 عاما، أخصائية فى الأمراض العقلية.

كما ضرب المسلمون والعرب في بريطانيا رقما قياسيا نيابيا فيها، بحصولهم على نسبة 2.5% من عدد الأعضاء في أحد أعرق وأقدم ديمقراطيات العالم، في بداية الشهرا لجاري، بفوز 15 مسلما، منهم 8 نساء، إضافة إلى عربية الأصل مسيحية، شقت طريقها إلى المجلس باكرا بعمر الشباب، ولأول مرة، وهي ليلى موران، 27 عام، فلسطينية الأصل، ضرب المسلمون، وهم 3 ملايين و500 ألف ببريطانيا، أي تقريباً 5.5% من سكانها البالغين 63 مليوناً، رقماً قياسياً نيابياً فيها، بحصولهم على نسبة 2.5% من عدد الأعضاء في أحد أعرق وأقدم ديمقراطيات العالم، وهو البرلمان البريطاني، أو "مجلس العموم" المكون من 650 نائباً، فبعد الانتهاء أمس الجمعة من فرز كل الأصوات، تأكد فوز 15 مسلماً، منهم 8 نساء، إضافة إلى عربية الأصل مسيحية، وشقت طريقها إلى المجلس باكراً بعمر الشباب، ولأول مرة، وهي Layla Moran العضو بحزب الديمقراطيين الأحرار.

المصرية "نجوى جويلي".. اسما لمع في البرلمان الأصباني، بعد فوزها به وترأسها أولى جلساته، مطلع العام الماضي، رغم كونها مازالت في الـ25 من عمرها، لتعتبر بذلك أصغر نائبة في البرلمان الإسباني، أول إسبانية من أصول عربية تصل للبرلمان.

"بادرة أمل".. هو الوصف الذي أطلقه الدكتور محمد حسين، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، على ذلك الحدث الهام، الذي اعتبره "ظاهرة" صحية وجيدة، وأرجعها لوجود جاليات عربية متعددة في أوروبا، وخاصة فرنسا وأسبانيا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل