المحتوى الرئيسى

على مائدة الرئيس | المصري اليوم

06/22 22:59

لم تكن دعوة عادية لحضور حفل إفطار من السيد الرئيس. حبيب الشعب وابن الشعب السيد عبدالفتاح السيسى.. فقد كانت دعوة للتفكير والتأمل أكثر منها دعوة للأكل والشرب.. وقد تخيلت وجبة إفطار ومائدة مليانة بكل ما لذ وطاب (بيت الرئيس).. ولكنى وجدت وجبات بسيطة. اقتصادية وكميات بدون مبالغة. فقد كان الفطار له معنى ورسالة للضيوف.. ثم جاءت كلمة السيد الرئيس.. فتطرق بسهولة وبسلاسة لكل القضايا التى تشغل الرأى العام.. وبدأها بالجزيرتين (تيران وصنافير). وإنه يتقبل الحوار فى هذا الموضوع حتى بعد أن تم حسمه، سواء بالمحكمة الدستورية أو من خلال مجلس الشعب. وقد صمت كثيرا خلال حواره صمتا يعبر عن غضبه من صناع الفتن الملوثين. ثم جاءت كلماته حادة كالسيف القاطع. لكل الألسنة الحمقاء المروجة للأكاذيب.. والتى تتحدث عن حقيقة الجزيرتين. وحسم الحوار. بأن القانون المصرى والقانون الدولى والشعب. هما الحكم وأنه لن يقبل على مصر أن تخون بلدا شقيقا. واختص أسر الشهداء بكلمات مؤثرة جعلت العيون تفقد الرؤيا لحظيا من كثرة الدموع المخنوقة من الإرهاب الغادر القذر. ثم جاءت كلماته غاضبة من بلد تدعى أنها عربية ولم تفعل شيئا سوى صرف المليارات لتدمير الدول العربية. خاصة مصر. وإنها لا تسعى إلا أن تبث الأكاذيب وتخدع الشعوب وتسعى للتخريب.. ثم اختتم كلامه كعادته.. بالدعوة لتلاحم الشعب والوقوف على قلب رجل واحد بكل حب لوطن يحتاج إلى رجال شرفاء.. وأخيرا ابتسم وقال بإذن الله. قريبا ستنتقل مصر إلى المستقبل وسيجنى الشعب ثمار العمل والاجتهاد فى مشاريع عظيمة كثيرة بفضل رجالها المخلصين. وسنعبر. سنعبر أزماتنا الاقتصادية بقوة وذكاء وحب وسواعد وعقول شعب يبحث عن الاستقرار. والأمان.. ثم كانت الابتسامة الأخيرة الكبيرة. التى اختتم بها كل كلماته. ولم تتوقف حالة التصفيق والحب الجارف من كل الحضور. الذين صفقوا بقوة.. لرجل صادق. رجل ذكى. رجل قوى. رجل يخشى الله ويعشق وطنه وشعبه.. شكرا سيادة الرئيس على الدعوة الجميلة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل