صهر ترامب يقود محادثات سلام في الشرق الأوسط

مسئول فلسطينى: لقاء كوشنر وعباس تناول جميع القضايا الرئيسية فى الصراع

التقى صهر الرئيس الأمريكى وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، أمس الأربعاء، مع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطينى، محمود عباس، فى مستهل مسعى أمريكى جديد لإحياء جهود السلام فى الشرق الأوسط.

وتوجه كوشنر فى بداية جولته لعقد محادثات تمهيدية مع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، بمشاركة كل من السفير الإسرائيلى لدى واشنطن، والسفير الأمريكى لدى إسرائيل، وغيرهما من كبار المسئولين، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

وقال نتنياهو فى مستهل اللقاء إن زيارة كوشنر تعد فرصة للسعى من أجل تحقيق الأهداف المشتركة الخاصة بالأمن والازدهار، معبرا عن تقديره للجهود الأمريكية لتحقيق السلام، فيما لم يتحدث كوشنر للإعلام أو يتلقى أسئلة من الصحفيين، مواصلا نهجا حذرا يتبناه منذ أن تولى ترامب السلطة فى يناير.

وعقب اللقاء، توجه كوشنر إلى رام الله بالضفة الغربية المحتلة، حيث أجرى محادثات على مدى ساعتين مع الرئيس الفلسطينى، محمود عباس. وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة أن اللقاء تناول جميع القضايا الرئيسية فى الصراع.

وقبل اجتماع كوشنر مع عباس، نظم لقاء تمهيدى جمع جيسون جرينبلات الممثل الخاص لترامب فى المفاوضات الدولية مع مسئولين فلسطينيين.

ونقلت «رويترز» عن مسئول فلسطينى قوله إن اللقاء مع جرينبلات كان سيئا، فى أقل تقدير، وتحول إلى متوتر بسبب قضية المخصصات التى تحولها السلطة الفلسطينية لذوى الشهداء والأسرى، بحسب موقع «عرب 48» الإخبارى.

وأضاف المسئول أن «الأمريكيين يتبنون ادعاءات نتنياهو بشأن التحريض الفلسطينى»، وتابع: «جرينبلات أصر على وقف دفع المخصصات».

ونقل عن مسئولين فلسطينيين قولهم إنه فى اللقاء مع جرينبلات لم يذكر المصطلح «حل الدولتين» أبدا. مشيرين إلى أنهم تلقوا طلبا من الجانب الأمريكى بوضع قائمة من 12 مطلبا يتعلق بأى مفاوضات قبل لقاء كوشنر وعباس. واعتبر المسئولون ذلك تدريبا مفيدا على التركيز فى العناصر الرئيسية وليس تبسيطا لمسألة معقدة.