بعد مبايعة محمد بن سلمان وليا للعهد.. خبير لغة الجسد يكشف جوانب شخصيته

بايع السعوديون الأمير محمد بن سلمان، أمس، وليا للعهد عقب صلاة التراويح  في قصر الصفا بمكة المكرمة، وبدأت مراسم مبايعة الأمير بوصوله إلى القصر حيث صافح كبار الأمراء وأعضاء هيئة البيعة باتسامه تملأ وجهه وعينه، والتي وصفها محمد حسن، خبير لغة الجسد بأنها تدل على فرحته بالمنصب الجديد وتؤكد أن ذلك المنصب كان يتمناه.

وقوف الأمير محمد بن سلمان وهو منتصب القامة واضعا يده وراء ظهره، منتظرا قدوم الامير محمد بن نايف فسرها خبير لغة الجسد، بأنها تدل على شجاعة وبسالة الشخصية، فرغم صغر سنه وأن الحدث جديد عليه، إلا أنه ظهر بكل قوة وجراءه.

مبادرة الأمير محمد بن سلمان لمصافحة الأمير محمد بن نايف، عكست جانب من الحب الكبير الذي يحمله الأمير الشاب لولي العهد الذي سبقه، وأنه يكن له كل التقدير والاحترام والعرفان وأنه سعيد لرؤيته ولمبايعته له.

وعن تقبيل الأمير محمد بن سلمان يد وعباءة الأمير محمد بن نايف في مستهل المبايعة، وصفة خبير لغة الجسد محمد حسن، بأن ذلك دليل واضح على احترام شديد لشخص بن نايف وتقديس لمكانته، وأن الأمير الشاب يحترم من هم يكبرونه سناً حتى وإن تم تعينه وليا للعهد.

وضع محمد بن نايف، كفي ولي العهد محمد بن سلمان بين يديه، واستسلام الأخير للأمر، بالإضافة لربط "بن نايف" على كتفي ولي العهد، كانت خير دليل على العطف بين الاثنين وأن عودة الأمير محمد بن سلمان لتقبيل يد ولي العهد السابق مرة أخرى تعد تعبيرا عن الشكر والامتنان وأن الأمير محمد يحمل حب كبير داخله للأمير محمد بن نايف، حسب خبير لغة لجسد.

تراجع الأمير محمد سلمان خطوة للوراء وإقدام الأمير محمد بن نايف عليه والربط على كتفه، كانت تحم دلالات تؤكد احترام الأول للأخير وأنه في مقام والده، وأن بن نايف يتعامل مع محمد بن سلمان على إنه في مكانة ابنه.