"الشيخ عتمان"..من شمس الزناتي إلى رأفت الهجان أعمال صنعت نجوميته

مجرد أن تسمع اسمه لا تعرفه، ولكن إذا قلنا "الشيخ عتمان"، يتذكر الجميع شكله ودوره في فيلم "شمس الزناتي"، وهو أيضا والد نادر سيف الدين، في "جاءنا البيان التالي"، إنه الفنان رشدي المهدي، والذي يوافق اليوم 22 يونيو 2002 ذكرى رحيله.

ولد رشدي، فى محافظة الشرقية 21 إبريل 1928، ودرس فى كلية هندسة جامعة عين شمس، ولكنه لم يستكمل الدراسة حبا في التمثيل، فانضم لفرقة الفنان إسماعيل ياسين، ثم فرقة "رمسيس" مع يوسف بك وهبي.

صاحب مسيرة فنية طويلة، كان للمسرح والإذاعة نصيب الأسد فيها، أدواره في السينما قليلة ولكنها تركت بصمة لدى الجمهور، فجلبت له السينما الشهرة الحقيقة، خاصة دور "الشيخ عتمان"، الذي قام به مع النجم عادل إمام فى فيلم "شمس الزناتى"، حيث أصبح علامة فارقة في مشواره الفني، ودور الخادم فرانس في مسلسل "رأفت الهجان".

شارك "المهدي" في الكثير من العروض المسرحية، مثل: "رابعة العدوية، غدا في الصيف وباب الفتوح، والاستعراض الكبير، وكرسي الاعتراف، وسهرة مع الحكومة، وخفايا القاهرة"، كما شارك في المسلسل الإذاعي "مغامرات حب وحب"، بجانب التليفزيون الذي ظهر على شاشته في عدد من المسلسلات أشهرها: "رأفت الهجان، ونصف ربيع الآخر".